أعلن حزب المؤتمر برئاسة عمرو موسى تأييده لبيان حزب الوفد الذى صدر منذ قليل مؤكد أن خطاب رئيس الجمهورية تضمن تحريضاً واضحاً على الاحتراب الأهلى بين أبناء الوطن الواحد من أجل سلطة زائلة دون مراعاة لحالة البلاد ودون تقدير لظروف الوطن وظروف المواطن الذى يئن ويتألم دون تقدير للمشهد المصرى الذى لا يحتمل تلك الكلمات غير المسئولة التى وردت فى ذلك الخطاب والتى تتعارض مع الروح الوطنية المصرية وتحمل مزيداً من تمزيق النسيج الوطنى الذى نسعى جميعاً للحفاظ على تماسكه.
وطالب الحزب فى بيان له اليوم الأربعاء، جميع المصريين بألا تخدعهم الشعارات الزائفة باسم الشريعة والإسلام وأن يعملوا عقلهم ويعلموا أن الإسلام باق إلى يوم الدين لا يؤثر فيه زوال حكم أو جماعة وأن خلافنا اليوم ليس خلافاً حول الشريعة وإنما هو خلاف سياسى بين شعب ونظام فقد القدرة على إدارة شئون البلاد وأوصلها إلى حالة من الانهيار السياسى والاقتصادى والاجتماعى غير المسبوق.
وأكد أن النظام أسقطه الشعب بالفعل وعلى أركان هذا النظام الاستسلام لإرادة الأمة وعدم المكابرة لأن الدم المصرى كله حرام على الجميع ولا يمكن لفيصل أو جماعة أن تقاوم شعباً.
وأنهى المؤتمر بيانه قائلا "تحيا مصر لكل المصريين"
