القضاء اللبنانى: جثتا "صيدا" المجهولتان ليستا للأسير وشاكر

الأربعاء، 03 يوليو 2013 03:03 م
القضاء اللبنانى: جثتا "صيدا" المجهولتان ليستا للأسير وشاكر صورة أرشيفية
بيروت (الأناضول)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن القاضى اللبنانى صقر صقر، اليوم الأربعاء، أن الجثتين المجهولتين اللتين وجدتا فى مسجد بلال بن رباح بصيدا، جنوب لبنان مؤخرا، لا تعودان للشيخ أحمد الأسير أو للفنان المعتزل فضل شاكر، بحسب تحاليل الحمض النووى.

وعثرت السلطات الأمنية على جثتين فى مسجد بلال بن رباح مجهولتى الهوية بعد أحداث صيدا، رجّحت بعض المصادر أنها قد تعود للشيخ أحمد الأسير وفضل شاكر ما استدعى إجراء فحص الحمض النووى لمعرفة هويتهما.

وإثر ذلك، تم استدعاء والدة أحمد الأسير وأحد أشقاء المطرب اللبنانى المعتزل فضل شاكر لأخذ عينات منهما ومطابقتها مع نتائج الحمض النووى (DNA) المأخوذ من جثتين محروقتين لم تُحدد هويتهما بعد.

وبعد إجراء التحاليل، أصدر المكتب الخاص بالقاضى صقر صقر بيانًا، اليوم، أعلن فيه أن التحاليل لم تتطابق مع الجثتين اللتين وجدتا فى المسجد ما يعنى أن الجثتين لاتزالان مجهولتى الهوية.

وشهدت صيدا اشتباكات عنيفة الأحد قبل أيام، استمرت ليومين بين أنصار الشيخ الأسير - الذى يعد من أبرز مناصرى الثورة السورية - والجيش اللبنانى على خلفية توقيف الجيش لأحد أنصار الأسير، وهو الشيخ عاصم العارفي، بعد أن عثر على سلاح فى سيارته.

وتدخل الشيخ الأسير طالبًا الإفراج عن العارفى، ولكن عناصر الجيش رفضت، فطلب الأسير من عناصره التدخل والإفراج عن العارفى بالقوة، وتبادل الجانبان إطلاق النار، وأسفرت الاشتباكات عن سقوط 18 قتيلاً و20 جريحًا من الجيش اللبناني، فضلاً عن مقتل أكثر من 20 قتيلا من عناصر الأسير، وفرار الأخير.

وتحدثت معلومات عن هروب الأسير لخارج صيدا قبل اندلاع الأحداث فيما رجّحت مصادر أخرى أن يكون قد قُتل فى المسجد خلال الأحداث هو وشاكر الذى يعد أحد أنصاره.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة