وجهت السلطات الكندية أمس الثلاثاء اتهامات لشخصين فى مخطط استخدمت فيه تقنيات مماثلة لتلك التى يستخدمها تنظيم القاعدة لتفجير احتفالات "يوم كندا" فى مبنى برلمان مقاطعة كولومبيا البريطانية فى مدينة فيكتوريا.
واعتقل جون ستيوارت نوتول 39 عاما وأماندا مارى كورودى 30 عاما أمس الأول الاثنين، فى الذكرى السنوية الـ146 لتأسيس كندا فى مدينة أبوتسفورد حوالى 67 كم جنوب شرق فانكوفر، ويواجه الاثنان اتهامات بالتسهيل عن علم لنشاط إرهابى وصناعة أو حيازة قنبلة.
وقالت شرطة الخيالة الكندية الملكية التى قادت التحقيق إن الاثنين اتخذا خطوات لصناعة قنابل باستخدام أوانى طبخ بالضغط البخارى فى تقنية مشابهة للقنابل التى استخدمت فى هجوم ماراثون بوسطن فى شهر إبريل الماضى.
وذكر جيمس ماليزيا مساعد مفوض شرطة الخيالة الكندية الملكية أن "هؤلاء الأفراد متأثرون فكريا بتنظيم القاعدة.. وأوضح تحقيقنا أن هذا تهديد داخلى بدون روابط دولية".
وأشار واين رايداوت، مساعد مفوض الشرطة الكندية، إلى أن المشتبهين، كنديى المولد والقادمين من ضاحية سرى فى فانكوفر، هما متطرفان من تلقاء نفسيهما واتخذا خطوات لتعليم أنفسهما التعامل مع وإنتاج القنابل المصممة للتسبب فى إحداث إصابات وإسقاط قتلى.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصري اصيل
المقبوض عليهم اعتنقوا الاسلام من سنوات