دعت جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة، كل القوى السياسية والقيادة السياسية وجموع الشعب المصرى، إلى تغليب مصلحة الوطن العليا على كل شىء، والارتقاء بلغة الحوار والبعد عن التطرف والانسياق وراء دعوات العنف ومحاولات توريط الجميع فى عمليات الاقتتال الداخلى بين المصريين وبعضهم البعض.
وشددت الجمعية فى بيان أصدرته اليوم، الأربعاء، على أن مصر وشعب مصر علموا البشرية معنى وقيم الحضارة والرقى على مر العصور وفى كل الأزمنة، فلا يجوز أن ينجرف أبناؤها إلى دعوات التخريب والعنف والعنف المضاد، والدخول بالبلد فى نفق حالك الظلام لا يعرف عواقبه أحد.
قال السيد الدمرداش، رئيس جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة، إنه على القيادة السياسية وجميع المصريين الحفاظ على وحدة الصف المصرى والابتعاد عن العنف، فكلنا مصريون أبناء وطن واحد، لا يجب أن تكون اللغة السائدة بيننا لغة العنف والقتل ونعرات الحرب الأهلية.
وأضاف الدمرداش، أن مصر الآن يحاول البعض أن يجرها إلى مخطط "اللبننة"، وهو تحويل الصراع السياسى بين القوى السياسية المصرية إلى صراع دموى يستدعى إلى أذهاننا المشهد اللبنانى وأحداث العنف وارتفاع حدة نعرات الحرب الأهلية فى مصر، وهو ما نسأل الله أن يجنبنا ويجنب الوطن ويلاته.
وقال رئيس الجمعية، إن هذه الفترة من أخطر وأشد الفترات العصيبة فى تاريخ الأمة المصرية وعلينا جميعاً أن نعلى من شأن المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار أو مصلحة خاصة لأى شخص أو حزب أو تيار بعينه.
ودعا الدمرداش إلى تجنب أى مواجهات قد تؤثر على مستقبل السياحة فى مصر على مدار السنوات القادمة، حيث إن أى أعمال عنف أو أى عمليات اقتتال داخلى سوف تقضى تمامًا على مستقبل السياحة المصرية، وطالب بضرورة إعلاء صوت العقل ولغة الحوار على دعوات العنف والحرب الأهلية، التى يريدها أعداء الوطن.
الدمرداش: أى عمليات اقتتال داخلى ستقضى على مستقبل السياحة المصرية
الأربعاء، 03 يوليو 2013 05:26 م
السيد الدمرداش رئيس جمعية سياحة مصر وتنمية البيئة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة