وشهدت محطة مترو السادات محاولة اقتحام من قبل مجهولين، فى الثامنة والنصف من صباح اليوم، وقال شهود عيان لـ"اليوم السابع" إن عددا من الأفراد المسلحين بالسنج والأسلحة البيضاء، حطموا اللمبات الخاصة بالمترو، وأشهروا الأسلحة البيضاء فى وجه الركاب.
فيما تمكنت اللجان الشعبية بمعاونة المتظاهرين من إلقاء القبض عليهم، وتسليمهم لرجال شرطة المترو.
وعن واقعة اقتحام المترو قال محمد عبد اللطيف أحد أعضاء اللجان الشعبية "إن هؤلاء البلطجية كانوا ينوون الهجوم على قوات الأمن المتواجدة بمحطة مترو "أنور السادات"، للاستيلاء على الأسلحة الخاصة بهم، إلا أننا قمنا بالقبض عليهم وتسليمهم".
وفى إحدى الخطوات التصعيدية أغلق عدد من المعتصمين بميدان التحرير مبنى مجمع التحرير الحكومى، بعدما شكل البعض منهم دروعاً بشرية أمام مبنى المجمع.
وقام المعتصمون بتعليق لافتة بمدخل المجمع مكتوب عليها "مغلق بأمر الشعب لحين الرحيل"، فى حين تدخل البعض الآخر لإقناعهم بإعادة فتح المجمع، وذلك لحين خروج بيان القوات المسلحة.
من جانبها، طالبت المنصة الرئيسية بالتحرير جموع المتظاهرين بتوخى الحذر وإبلاغ المنصة عن أى شخص يُشتبه فيه، فيما توافد عدد كبير من المتظاهرين صباح اليوم الأربعاء، للمشاركة فى الفاعليات التى يشهدها التحرير منذ30 يونيو، للمطالبة برحيل النظام، والتى بدأت بتنظيم جنازة رمزية للرئيس محمد مرسى، وحمل المتظاهرون نعشا طافوا به أرجاء ميدان التحرير، وكتب المتظاهرون على النعش "لا الله إلا الله الشعب المصرى حبيب الله"، كما تم وضع صورة الرئيس مرسى على مقدمة النعش، ورُسم عليها علامة خطأ.
ميدانياً، شهدت المناطق الحيوية القريبة من ميدان التحرير انتشارا أمنيا مكثفا من قوات الجيش، والقوات الخاصة التابعة للشرطة، خاصة مبنى السفارة الأمريكية ومجلس الشورى ووزارة الداخلية، حيث انتشرت المركبات الخاصة بمحيط مبنى السفارة لتأمينها، حيث تمركزت 3 مدرعات تابعة للقوات الخاصة فى شارع لاظوغلى المتفرع من طريق كورنيش النيل.
كما كثفت قوات الأمن من تواجدها فى محيط وزارة الداخلية، تحسباً لوقوع أى مصادمات، حيث دفعت الشرطة بالعشرات من سيارات الأمن المركزى، وعددا كبيرا من المصفحات والمدرعات، كما تولى رجال من القوات الخاصة تأمين المقر.






































