وأضاف فى بيان له أمس الثلاثاء، إلى انتخاب جمعية تأسيسية تضمن تمثيل كافة فئات المجتمع من العمال والفقراء والأقباط والنساء لوضع دستور مدنى ديمقراطى فعلى، يرسخ قيم الحرية والعدالة الاجتماعية، وصياغة قانون للعدالة الانتقالية يضمن محاسبة نظام الإخوان على جرائمه خاصة إراقة الدماء وكذلك محاسبة المجلس العسكرى، ورموز نظام مبارك للقصاص لشهداء الثورة ومصابيها.
وقال الاشتراكيون الثوريون، إنه بالرغم من تقديرهم لفرحة الشعب بالحشود العظيمة وبشائر الانتصار الآن سرقة ثورة يناير بصفقات الإخوان والعسكرى فى فبراير وما تلاه تدفعنا للحذر ورفع حالة الاستعداد لأقصى حد والاحتشاد بالميادين والضغط المستمر حتى لا يتم ترك الفرصة لخائن أو مهادن أو انتهازى لسرقة الثورة مؤكدين على سلاح الإضراب العام لكل العاملين بأجر من العمل والموظفين والمهنيين باعتباره السلاح الأقوى حتى من الاعتصامات والتظاهرات فى وجه أى صفقات أو محاولة انقلاب على مطالب الجماهير.
