حذر الأزهر الشريف جموع المواطنين وكافة الفرقاء السياسيين من استخدام سلاح التكفير للخصوم أو اتهام البعض الآخر فى العقائد والأديان أو فى استخدام سلاح التخوين ورمى الناس فى وطنيتهم وإخلاصهم وولائهم لشعبهم مهما اختلفت الآراء أو المواقف السياسية.
كما أكد الأزهر فى بيان لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر مساء أمس الثلاثاء مرة أخرى ما سبق أن أعلنه أن أحدا لا يملك شق الصدور، فالله تعالى وحده هو المطلع على السرائر والشعب المصرى شعب مؤمن متدين بطبيعته وفطرته وكل المؤمن على المؤمن حرام دمه وماله وعرضه.
وأشار البيان إلى حرص الأزهر الشريف دوما على توحيد الصف الوطنى بكل أطيافه الدينية والفكرية والسياسية حفاظا على حاضر الوطن ومستقبله، مشيرا إلى استنكار الأزهر فى بياناته الأخيرة حصار المساجد أو التعرض لأماكن العبادة كلها قياما بما أوجبته الشريعة الإسلامية علينا جميعا من تعظيم الشعائر واحترام أماكن العبادة.
كما شدد الأزهر فى بيانه على أن مصر كانت دائما فى المواقف الفاصلة كلمة واحدة، وبهرت العالم كله بوحدتها وهى أعز ما يملك شعبها فى مواجهة الشدائد والأزمات محذرا المواطنين جميعا من الانزلاق إلى أخطر عوامل الانشقاق وهو استخدام سلاح التكفير والتخوين لخلافات ومواقف سياسية لا تمس بالضرورة العقيدة أو الوطنية.
وكانت بعض المواقع المحسوبة على تيار بعينه والمؤيدين للرئيس استغلت آيات الإنجيل فى السخرية وفى تضليل البسطاء وتخويفهم من التعبير عن آرائهم بصراحة يوم 30 يونيو باعتبار ذلك مخالفة للعقيدة.
الأزهر يحذر جموع المواطنين من استخدام سلاح "التكفير" ضد الخصوم
الأربعاء، 03 يوليو 2013 12:35 ص