ارتباك فى "التأمينات" بعد خطاب مرسى.. نجوى خليل تصل مقر ديوان عام الوزارة بالعجوزة وأنباء عن جمع متعلقاتها.. والعاملون يرفعون شعار "لا بديل عن رحيل مرسى والحكومة لإيقاف نزيف الدم بين أبناء الوطن"

الأربعاء، 03 يوليو 2013 01:40 م
ارتباك فى "التأمينات" بعد خطاب مرسى.. نجوى خليل تصل مقر ديوان عام الوزارة بالعجوزة وأنباء عن جمع متعلقاتها.. والعاملون يرفعون شعار "لا بديل عن رحيل مرسى والحكومة لإيقاف نزيف الدم بين أبناء الوطن" نجوى خليل وزيرة التأمينات والشئون الاجتماعية
كتب مدحت وهبة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصلت الدكتورة نجوى خليل، وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية، منذ قليل، إلى مقر ديوان عام الوزارة بالعجوزة، وسط أنباء عن قيامها بجمع متعلقاتها تحسباً لأى مستجدات وخوفاً من اقتحام المتظاهرين مقر الوزارة، خاصة بعد قيام الوزيرة، خلال الفترة الماضية، بترخيص جمعية الإخوان المسلمين فى أقل من 24 ساعة إرضاءً للحكومة والحزب الحاكم ولضمان بقائها فى أى تعديل وزارى.

وأكد مصدر مسئول فى الوزارة، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الدكتورة نجوى خليل، وزيرة التأمينات، تمكث فى مكتبها حالياً وتقوم بالتواصل مع المسئولين فى مجلس الوزراء لمتابعة آخر التطورات وسط حالة من الخوف والرعب بسبب تصاعد حدة الغضب فى الشارع ضد الحكومة والرئيس خاصة الموالين لجماعة الإخوان المسلمين ومنهم وزيرة التأمينات.

فيما يشهد ديوان عام الوزارة حالياً حالة من الارتباك، بسبب خطاب الرئيس أمس، والذى أكد أنه لن يرحل وأنه لا بديل عن الشرعية، مما جعل العديد من العاملين يرفعون شعار "لا بديل عن رحيل مرسى لوقف نزيف الدم بين أبناء الوطن"، وأن الشعب يريد إسقاط النظام بحكومته ومحاسبتها بعد مصرع وإصابة العديد من المواطنين فى أحداث مظاهرات 30 يونيو وحتى الآن.

وأثار إشهار جمعية الإخوان المسلمين، خلال الأسابيع الماضية، فى أقل من 24 ساعة، عقب تقديم قيادات الجماعة طلباً لوزارة التأمينات، خوفاً من حكم المحكمة من حل جماعة الإخوان المسلمين، غضب العاملين بالوزارة، خاصة أن عملية الإشهار تمت بمعرفة الوزيرة مباشرة وداخل مكتبها وبمعرفة مستشارها القانونى محمد الدمرداش نائب رئيس مجلس الدولة، والذى يشغل فى نفس الوقت المستشار القانونى لوزير الإعلام الإخوانى صلاح عبد المقصود.

وقامت "خليل" بمد فترة عمل فاطمة شريف، مديرة مكتبها، وصديقتها فى اليوم الأول من توليها حقيبة الوزارة فى ديسمبر عام 2011، وبعدها بعدة أشهر وقبل انتهاء مدة عمل مديرة مكتبها بستة أشهر، وبالتحديد فى 21 يونيو عام 2012 قامت "خليل "بإصدار قرار بمد فترة عمل مديرة مكتبها للمرة الثانية، على أن يبدأ العمل بالقرار اعتباراً من 17 يناير عام 2013 إلى يناير عام 2014، وذلك لضمان بقاء مديرة مكتبها فى الوزارة فى حالة الإطاحة بالوزيرة فى أى تشكيل حكومى قادم، إضافة إلى قيام الوزيرة بترقيتها إلى درجة رئيس شئون مكتب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعى بالدرجة العالية، رغم بلوغها سن المعاش منذ أكثر من ثلاث سنوات.

عام ونصف العام هى مدة تولى الدكتورة نجوى خليل حقيبة وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية، منذ تكليف الدكتور كمال الجنزورى بتشكيل الحكومة فى ديسمبر عام 2012، واختيارها لتتولى حقيبة الوزارة، بعد فصل وزارة التضامن الاجتماعى إلى وزارتين واستقلال قطاع الشئون الاجتماعية تحت مسمى وزارة التأمينات، حيث شهدت الفترة الأخيرة تصاعد العديد من الأزمات لدى الوزارة، منها دخول أصحاب المعاشات فى اعتصام لأكثر من مرة بسبب تجاهل الوزارة مشاكلهم وتجاهلها استرداد أموال التأمينات من وزارة المالية واستياء العاملين بسبب مد فترة عمل مديرة، مكتبها عامين رغم بلوغها سن المعاش منذ ثلاث سنوات، إضافة إلى تصاعد أزمة أصحاب المعاشات بسبب استثمار أموال التأمينات فى البورصة.






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة