أجرى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس الحزب، اتصالات وعقد اجتماعات مع كل من رئاسة الجمهورية رغم عدم تجاوبها، وجبهة الإنقاذ، وحزب النور، وحزب الحرية والعدالة، والحكومة، والقيادة العامة للقوات المسلحة، وذلك فى إطار مساعى حزب مصر القوية لحل الأزمة السياسية، التى تمر بها البلاد.
وقال الحزب، فى بيان رسمى له اليوم الأربعاء، "الاتصالات والاجتماعات دارت حول الرؤى المستقبلية للأزمة، التى تمر بها البلاد، وأكد فيها د. عبد المنعم أبو الفتوح على موقف الحزب من حتمية استقالة الرئيس استجابة لمطالب الشارع وحقنا لدماء المصريين، ووجوب الحفاظ على المسار المدنى الديمقراطى، وعلى حتمية بقاء القوات المسلحة بعيدة عن إدارة العملية السياسية حفاظًا عليها وعلى دورها الوطنى فى حفظ أمن البلاد فى الداخل والخارج، كما أكد رئيس الحزب على واجب القوات المسلحة والأجهزة الأمنية فى الحفاظ على أرواح المواطنين المصريين أيًا كان انتماؤهم وأيا كانت آراؤهم".
