"نقابة المهندسين" تتحول لمأوى للملاحقين أمنياً من "الإخوان".. استضافت أسرة الرئيس المعزول .. وتسترت على إسلاميين بحوزتهم أسلحة.. واستقالة وكيل النقابة وموظفين لخلط السياسة بالمهنة

الإثنين، 29 يوليو 2013 06:32 ص
"نقابة المهندسين" تتحول لمأوى للملاحقين أمنياً من "الإخوان".. استضافت أسرة الرئيس المعزول .. وتسترت على إسلاميين بحوزتهم أسلحة.. واستقالة وكيل النقابة وموظفين لخلط السياسة بالمهنة نقابة المهندسىن
كتب وليد عبد السلام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
المجلس الإخوانى لنقابة المهندسين حول النقابة لمأوى للهاربين من العدالة والملاحقين أمنياً خاصة مع استضافتهم لأسرة الرئيس المعزول د. مهندس محمد مرسى، المتهم بالتخابر مع حركة المقاومة الفلسطينية "حماس" لصياغة إستراتيجية لتدويل قضية اختفائة القسرى منذ عزله، وتسترها على موظفين ينتمون للتيار الإسلامى وهم خالد أبوالمجد مدير العلاقات العامة بالنقابة، وأنس عادل عبد التواب موظف بذات الإدارة، متهمين بحيازة أسلحة محظورة دون تراخيص فى محضرين رقم 2929، 2924 إدارى الأزبكية.

إقحام جماعة الإخوان المسلمين نقابة المهندسين فى العمل السياسى وإبعادها عن دورها المهنى والنقابى تسبب فى تقديم الدكتور شاكر المرقبى وكيل النقابة فى تقديم استقالته رداً على انحراف النقابة عن دورها المهنى، خاصة بعد استضافة الدكتور على عبد الرحيم أمين عام النقابة أسرة الرئيس المعزول محمد مرسى فى مؤتمر صحفى داخل النقابة لمناقشة سبل تدويل قضية المعزول عالمياً دون موافقة المجلس وهيئة المكتب.

وجاء بنص استقالة المرقبى يؤسفنى أن أعتذر عن الاستمرار فى موقعى وكيلاً أول للنقابة احتجاجا على القرار المنفرد بالدعوة لعقد مؤتمر صحفى فى مقر نقابة المهندسين دعيت إلية منظمات حقوقية ووسائل إعلام محلية وأجنبية وعالمية بشأن الاختفاء القسرى للرئيس المعزول دون العرض على هيئة المكتب أو المجلس بالمخالفة، لما تم الاتفاق علية بعدم خلط الأوراق وإقحام الأمور ذات الطبيعية السياسية فى العمل النقابى والمهنى.

ويأتى ذلك فى الوقت الذى تقدم فيه المهندس عصام بدوى رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة و6 من أعضاء اللجنة باستقالتهم لإصرار مجلس النقابة الإخوانى على الزج بالنقابة فى الصرعات السياسية وهو ما يؤثر سلباً على العلاقة مع بعض تيارات المهندسين بحسب ما جاء باستقالة رئيس اللجنة وأعضائها بينما تقدم المهندس عصام على رئيس إدارة الدمغة باستقالته لذات الأسباب.

وأكدت مصادر مطلعة بنقابة المهندسين لـ"اليوم السابع" وجود خلافات حادة بين المهندس عصام إبراهيم أمين صندوق النقابة والدكتور على عبد الرحيم الأمين العام بسب رغبة أمين الصندوق فى ترجمة بيان باللغة الإنجليزية فى أحد مكاتب الترجمة بوسط البلد لتوزيعه على وسائل الإعلام الأجنبية والعالمية والمنظمات الحقوقية الأجنبية التى حضرت مؤتمر الاختفاء القسرى للرئيس المعزول بالنقابة الأسبوع الماضى يتضمن خطه للاستقواء بالخارج لإطلاق سراح المعزول وهو ما رفضه الأمين العام مهدداً أمين الصندوق مسئول ملف المهندسين بجماعة الإخوان المسلمين بتقديم استقالته فى حاله توزيع البيان على المراسلين الأجانب.

وقال المهندس طارق النبراوى مؤسس تيار الاستقلال بنقابة المهندسين إنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام المستشار هشام بركات حول استضافة الأمين العام لنقابة المهندسين أسرة الرئيس المعزول بالنقابة لصياغة إستراتيجية لتدويل قضية توقيفه بسبب قضايا التخابر مع حركة حماس وأضاف أن مجلس النقابة الإخوانى يسعى إلى خلط السياسة بالنقابة بالمخالفة لقانون النقابة.

كانت "دينا.م" مسئولة العلاقات والإعلام بنقابة المهندسين تقدمت ببلاغ لقسم الأزبكية، أفادت فيه باستقبال النقابة أشخاصا بحوزتهم أسلحة نارية آلية ينتمون للتيار الإسلامى داخل النقابة، وأضافت أنها تعرضت لتهديدات من مسئولى النقابة لعدم الحديث عن الواقعة، وعندما رفضت تم اضطهادها حتى تم فصلها من العمل بحجة سوء السلوك، مما دفعها إلى التقدم ببلاغ حول الواقعة.

وأضافت المسئولة المقالة فى بلاغها أنها تمكنت من اكتشاف الواقعة من خلال كاميرات موجودة بالنقابة، حيث شاهدت الفيديوهات مسجلة على اسطوانة سى دى، وعندما قامت بتفريغها شاهدت الأسلحة والصواعق، وتقدمت بشكوى إلى الشئون القانونية التى ينتمى مسئولها أيضا إلى التيار الإسلامى، على حد قولها، فتم مسح الصور والفيديوهات، وتم إجبارها على الاستقالة بدعوى سوء سلوكها.

وقدمت المسئولة اسطوانة مدمجة إلى المقدم أحمد الأعصر، رئيس مباحث الأزبكية، كانت قد احتفظت بها، مؤكدة أنها تعرضت لتهديدات من مسئولى النقابة لإخفاء الواقعة، وتم طردها بعد ذلك من العمل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة