مناوشات بين أنصار الحكومة والمعارضة أمام مقرّ محافظة "سيدى بوزيد" التونسية

الإثنين، 29 يوليو 2013 12:38 م
مناوشات بين أنصار الحكومة والمعارضة أمام مقرّ محافظة "سيدى بوزيد" التونسية صورة أرشيفية
تونس ـ الأناضول

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقعت مناوشات، اليوم الاثنين، بين مئات من أنصار الحكومة التونسية وأعداد مماثلة من المعارضين أمام مقرّ محافظة "سيدى بوزيد" (وسط) مسقط رأس محمد البراهمى المعارض الذى اغتيل الأسبوع الماضى، بحسب شهود عيان.

وتأتى المناوشات بعد يوم من الاشتباكات التى شهدتها شوارع المحافظة بين أنصار المعارضة وقوات الأمن استمرت حتى ساعة متأخرة من الليل، من دون أن يتبين عدد المصابين.

وقال شهود عيان إن المناوشات التى جرت اليوم أمام مقر المحافظة لم تتطور إلى اشتباكات، حيث قامت قوات الأمن بالفصل بين الجانبين بالحواجز.

ويتظاهر المعارضون للحكومة التونسية احتجاجا على مقتل البراهمى، وللمطالبة بحلّ السلطات المحليّة وطرد المحافظ، فيما يحتشد أنصار الحكومة بدعوى الدفاع عن "الشرعية". فيما قال شهود عيان إن مسيرات مؤيدة لكل طرف أخذت فى الوصول تباعا إلى مقر المحافظة.

وفى السياق ذاته، نفى مسئولون بمقر محافظة "سيدى بوزيد" سيطرة "تنسيقية من المعارضة" على المقر وتسيير شئون الإدارة.

وقال مسئول بالمحافظة إن أعضاء "التنسيقية الجهوية للإنقاذ فى محافظة سيدى بوزيد" (المعارضة) يتواجدون خارج مقرّ المحافظة، نافيا ما تردد عن سيطرتهم على المحافظة وتسيير شئونها.

وأشار إلى أن قوات الشرطة والجيش المحيطة بمقرّ المحافظة تمنع أى محاولات اقتحام، فيما يقوم الجيش بتأمين جميع مقرّات المؤسسات العمومية والكبرى بالمحافظة.

وتعد حادثة اغتيال البراهمى، هى الثانية من نوعها هذا العام، بعد اغتيال المعارض شكرى بلعيد فى فبراير الماضى، وأثارت حالة من التوتر فى تونس. وكشف وزير الداخلية التونسى، لطفى بن جدو، الجمعة الماضية، أن التحريات أثبتت أن من سماه "سلفيًّا متشددًا" يدعى أبو بكر الحكيم هو من يقف وراء عملية اغتيال البراهمى.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة