نقلا عن اليومى..
يعتبر شهر رمضان بمثابة الكنز لكل من يريد التألق والظهور من الوجوه الشابة التى تبحث عن فرصة حقيقية من أجل الظهور لدى الجمهور، وينجح فى خطف أنظارهم، خاصة فى ظل المتابعة المكثفة التى تحظى بها الأعمال الدرامية على المستوى الجماهيرى والنقدى خلال الشهر الكريم، ودائما يكون شهر رمضان هو وش السعد لانطلاق الوجوه الشابة فى مشوارهم الفنى، واستمرارهم فى عالم الشهرة والنجومية، فخلال الموسم الرمضانى الحالى، ظهر العديد من الوجوه الشابة سواء التى يراها الجمهور لأول مرة أو وجوه معروفة لدى الجمهور، ولكن يقدمون أدوارا فارقة فى بداية مشوارهم الفنى.
ويعد مسلسل «بدون ذكر أسماء» صاحب الكم الأكبر من تألق الوجوه الشابة فى أدوار جيدة لعدة أسباب، منها السيناريو والحوار المتميزان للمؤلف الكبير وحيد حامد والتى تساعد أى فنان على إخراج أفضل ما لديه، وأيضا لاعتماد المسلسل ككل على البطولة الجماعية فغابت حساسية البطل الأوحد فى العمل وحث الجميع على إخراج أفضل ما لديه.
فظهر الفنان وليد فواز فى دور «معتمد»، ونجح أن يخطف الأنظار تجاه فى ظل حساسية الدور، ويعتبر من أحد محاور المسلسل، أما الفنانة «سهر الصايغ»، فوجودها مكسب للدراما التليفزيونية، لأنها مشروع فنانة حقيقية.
أما آخر الوجوه الشابة فى المسلسل التى نجحت فى خطف الأنظار هو الفنان الشاب علاء حسنى، وهو نجل «سطوحى» حلاق الحمير، فجميع مشاهده ظهر وأداؤه كان تلقائيا وطبيعيا، ولم يتكلف على الدور لذلك أحبه الجمهور وتعاطف معه.
بينما يقدم الفنان أيمن القسيونى أداء جيدا فى مسلسله «اسم مؤقت» ويتقمص الدور بشكل جيد، وهناك تعبيرات تمثيلية كبيرة تخرج من وجه أثناء بعض المشاهد، لدرجة أنه تفوق على بطل العمل يوسف الشريف فى المشاهد التى كانت تجمعهما سويا، ويحسب لنجاح أيمن للمخرج أحمد جلال الذى نجح فى استغلال قدراته الفنية وإخراجها لصالح العمل مما كل الجمهور ينتظر بشغف ظهوره بمشاهده، وهو نفس الحال بالنسبة للفنانة شيرين الطحان التى أجادت دورها وتركت علامة عن المشاهد.
وجاء ظهور مى سليم فى مسلسل «خلف الله» بمثابة المفاجأة، فعلى الرغم من صغر دورها فإنها أتقنته وبشدة، فتركيبة دورها صعبة وتحتاج لقدرات تمثلية خاصة، إلا أنها نجحت فى أن تقنع المشاهد بحقيقة ما كان يحدث لها وأنها بالفعل «ملبوسة» من الجن، فالحلقات الأولى من ظهورها كانت مشاهدها صامتة، فاعتمدت على نظرة عينيها للتعبير عن حالتها، وبالفعل نجحت فى أن يصل هذا الإحساس للجمهور.
أما مسلسل «موجة حارة» فشهد تألق العديد من الوجوه الشابة مثل الفنان رمزى لينر الذى يثبت أقدامه فنيا يوما بعد يوم من خلال اختياره للأدوار التى تتماشى مع قدراته الفنية وهو نفس الحال بالنسبة للفنانة رحمة والمفارقة أن غالبية مشاهدهما فى العمل تجمعهما سويا، إضافة إلى أن رحمة تشارك فى عمل آخر، وهو مسلسل «الداعية» وتقدم فيه شخصية «مروة» وتظهر خلال حلقات المسلسل وهى محجبة، وتألقت بشدة فى العملين بشهادة الجمهور والنقاد.
وتألق أحمد عصام فى مسلسل «الشك» الذى يعد العمل الثالث له عقب مسلسلى «آدم»، و«خطوط حمراء»، ولكن دوره فى «الشك» جاء مختلفا تماما عن أدواره السابقة، ونجح فى إتقان شخصية «مجاهد» ذات الملامح الكوميدية والدرامية والذى لا تتوافق تصرفاته مع ما يدعيه من التزام دينى، حيث راهن عليه قبل بدء تصوير المسلسل المخرج محمد النقلى الذى وصف دوره بالمفاجأة، وهو نفس الحال بالنسبة لمنتج العمل محمود شميس، الذى أكد على نجاح عصام، وأن دوره لم يكن مغامرة، وإنما نتيجة لموهبته الفنية التى نجح عصام فى استغلالها وتوظيفها بشكل درامى أفاد العمل وأفاده شخصيا.
عدد الردود 0
بواسطة:
أحمد عثمان
ازاى دور مى سليم صغير فى خلف الله ؟؟؟؟!!!!!!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد محسن
مي سليم دورها هو البطولة النسائية للمسلسل