قال الروائى الكبير إبراهيم عبد المجيد، إن جماعة الإخوان المسلمين ستهلك على يد الشعب والزمن، وليس على يد السلطة، وسيظل الشباب فى صراع دائم حتى يحققوا أهداف الثورة.
وأضاف عبد المجيد خلال الندوة التى عقدت مساء أمس الأحد بقصر الأمير طاز بعنوان "ثورة 23 يوليو"، بحضور الدكتور رشاد عبد اللطيف، واللواء محمد منصور، الدكتورة ناهد عبد الحميد"، أن ميدان التحرير له تاريخ كبير وعظيم، فهو دائماً مرتبط بالثورات منذ تداعيات ما قبل ثورة 23 يوليو 1952م، حيث كان الشباب يتظاهرون فيه ضد الاستعمار الإنجليزى، كذلك أثناء ثورة يوليو.
وأشار عبد الجيد أنه لم يحدث ثورات أو مظاهرات بعد ذلك إلا فى عام 1972م، عندما خرج قطاع كبير من الشعب ضد الرئيس السادات، وظهرت أشعار أحمد فؤاد نجم، والشيخ إمام، لكن الميدان عاد مرة أخرى فى 25 يناير، ليكون رمزاً للحرية والكرامة، وحتى الآن، ولذلك أتمنى أن يتم تحويله إلى مزار سياحى مفتوح.
وأوضح عبد المجيد أن ثورة يناير لم تنته، وأن يوم 30 يونيو، هو موجة من موجاتها، انطلقت بعد ما تكشف لنا أن الإخوان يفكرون بطريقة طائفية، ترى أن كل من ليس معهم كفرة، وحلال قتلهم، وعندما يصل للحكم ويتمكن منه يتخلص من الذين ساعدوه، وهذا ما حدث بالفعل، ولكن مدة حكم الإخوان تستمر طويلاً نظراً للتكنولوجيا الحديثة والإعلام، وانتشار الأخبار، ومتابعتها لحظة بلحظة، فعرف الناس حقيقتهم وثاروا عليهم.
