قال رئيس لجنة الأمم المتحدة المكلفة بالتحقيق فى انتهاكات حقوق الإنسان فى سوريا، إن البلاد فى مرحلة "السقوط الحر"، وتحولت إلى ساحة قتال فيها المدنيون هم الضحايا الرئيسيون لأعمال إرهابية تتنوع بين القصف العشوائى إلى الاغتصاب والقتل الطائفى.
وأبلغ باولو بنهيرو الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الاثنين، بأن "مذابح وأعمال قتل غير قانونية أخرى ترتكب بمأمن من العقاب" غالبيتها من قبل القوات الموالية للحكومة وبعضها من فعل جماعات مسلحة مناهضة للنظام السورى.
وطالب بأن تكف الحكومة عن استخدام أسلحة غير دقيقة مثل الصواريخ غير الموجهة فى المناطق المدنية، وقال إن على الطرفين التوقف أيضا عن محاصرة المدن والبلدات وقطع إمدادات الطعام والمياه والدواء والكهرباء.
وقال بنهيرو، إنه ينبغى على المجتمع الدولى المطالبة بحل دبلوماسى للصراع المشتعل منذ عامين ونصف العام الذى راح ضحيته أكثر من مائة ألف شخص.
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة