خبير: التحرك العرضى يسيطر على البورصة بعد خروج أوراسكوم للإنشاء والصناعة

قال محمد بهاء الدين النجار، رئيس قسم البحوث بشركة المروة لتداول الأوراق المالية، إن اليوم هو أول يوم عمل فى السوق المصرى بدون سهمه القيادى والأكثر جاذبية فى السوق منذ ما يقرب من 13 عاما متتالية، مما قد يسبب فى سحب الثقة من السوق المصرى، لحين بروز أسهم قيادية أخرى تستطيع أن تتربع على عرش السوق المصرى، لافتا إلى أن هناك عدة أسهم قادرة على احتلال هذا العرش، ولكنه يتطلب من إدارتها السير قدما على خطى المجلس من حوكمة ونسبة من المستثمرين الأجانب، وقدرة على التوسع والانتشار الكافى والتنوع لامتصاص أى متغيرات سياسية أو اقتصادية.

وأشار إلى أن السوق بدأ جلسة تداول اليوم على استقرار نسبى بالقرب من مستوى 5300 نقطة الشديدة، والتى يحافظ عليها منذ مطلع الشهر الحالى مع انهيار النظام السياسى السابق، ولتحاول التحرك العرضى بين مستوى 5300 نقطة و5450 نقطة، والتى حاولت الاقتراب منه خلال الشهر الحالى، ولكنها تجد بكل مرة قوة بيعية شديدة تعيدها إلى 5300 نقطة، والتى تتداول بالقرب من اليوم عند مستوى 5330 نقطة بدعم واضح مشتريات الأجانب وخاصة المؤسسات الأجنبية، والتى تستحوذ اليوم على ما لا يقل عن 17% من تداولات اليوم.

وأكد أن أحجام التداول ما زالت تتميز بالانخفاض النسبى، ولكنه قد يكون متوافقا مع تداولات شهر رمضان الكريم، وخاصة بالعشر الأواخر من الشهر الكريم، وجاء هذا الاستقرار النسبى فى العديد من الأسهم القيادية، والتى تحاول اجتذاب التدفقات النقدية من أوراسكوم للإنشاء والصناعة كسهم القلعة للاستثمارات المالية، وبدعم واضح من عدة متغيرات، منها أنها تعمل فى مجال الصناعة القريبة نسبيا من نشاط أوراسكوم للإنشاء والصناعة، وثانيا التنوع الواضح فى مجالات عمل الشركة من ناحية، ومن ناحية أخرى التنوع الجغرافى لعمل الشركة، كما أن الشركة تسعى سعيا حثيثا لزيادة رأس مالها بعد موافقة الهيئة، والمتوقع أن تكون خلال الأسبوع الحالى أو المقبل على أقصى تقدير.