ذكرت وكالة الأنباء التونسية، اليوم الاثنين، أن الحكومة تعقد اجتماعا طارئا، لمناقشة التوترات التى أثارها اغتيال زعيم سياسى الأسبوع الماضى، ويأتى الاجتماع بعدما احتشد الآلاف من مؤيدى ومعارضى حزب حركة النهضة الإسلامية الحاكم لليلة الثانية خارج مبنى البرلمان فى تونس العاصمة. وتشير تقديرات وزارة الداخلية إلى أن عدد المشاركين اقترب من 25 ألفا.
وفصلت قوات مكافحة الشغب والمتاريس بين المناوئين للحكومة الذين يطالبون بحل البرلمان الذى يسيطر عليه حزب حركة النهضة الإسلامية واستقالة الحكومة، والمؤيدين للحزب الحاكم الذين يدافعون عن الشرعية الانتخابية، وقال النائب المعارض سمير الطيب، إن وزير الداخلية لطفى بن جدو، وعد بأن الشرطة لن تستخدم القوة ضد المحتجين.
واستخدمت الشرطة أمس الأول السبت الماضى كميات كبيرة من الغاز المسيل للدموع ضد متظاهرين معارضين، عقب تشييع جثمان محمد براهمى الذى لقى حتفه برصاص خارج منزله على يد مسلحين الخميس الماضى، وكان زعيم حزب التيار الشعبى (58 عاما) ثانى سياسى يسارى معارض يتعرض للاغتيال فى غضون ستة أشهر.
وألقت أسرته ومؤيدون بمسؤولية وفاته على حزب النهضة وشريكيه فى الائتلاف الحاكم، فى حين تتهم الحكومة مسلحين مرتبطين بجماعة أنصار الشريعة المتطرفة، ونفت الجماعة، فى بيان على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، مسؤوليتها عن الهجوم.
رئيس الوزراء التونسى على العريض
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
نعمان رباع
تولع بغاز تونس كلها هي وفلسطين
تولع بغاز تونس كلها هي وفلسطين