جنبلاط يدعو للحفاظ على مكتسبات الثورة المصرية ويحذر من فخ الإخوان

الإثنين، 29 يوليو 2013 05:48 م
جنبلاط يدعو للحفاظ على مكتسبات الثورة المصرية ويحذر من فخ الإخوان وليد جنبلاط
بيروت أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد رئيس الحزب التقدمى الاشتراكى اللبنانى النائب وليد جنبلاط على أهمية الحفاظ على مكتسبات الثورة المصرية الثانية التى استعاد فيها الشعب المصرى زمام المبادرة رافضا الحكم الأحادى.

وحذر الزعيم الدرزى وليد جنبلاط - فى حديثه الأسبوعى الذى ينشره له غدا "الثلاثاء" موقع صحيفة "الأنباء" الإلكترونى الصادرة عن حزبه - من الوقوع فى الفخ الذى ينصبه الأخوان المسلمون بمزيد من إسالة الدماء لأنه يكسبهم الشرعية ويطيح بآمال جماهير ميدان التحرير وهو ما يحتم على القوات المسلحة التحلى بأعلى درجات ضبط النفس وعدم الانجرار إلى ملعب العنف من أى جهة أتى.

وأشار جنبلاط إلى النهضة التى شهدها بداية القرن العشرين بوجود أعلام من أمثال محمد عبده وجمال الدين الأفغانى وقاسم أمين وعباس محمود العقاد ومصطفى لطفى المنفلوطى وأحمد شوقى وحافظ إبراهيم وعبد الرزاق السنهورى وطه حسين ونجيب محفوظ وسعد زغلول ومكرم عبيد وسواهم العشرات من الشخصيات المتنورة ولكن الذين لم يكتب لهم المجال لاستكمال إضافاتهم الفكرية إلى الواقع بفعل حالة التراجع والجهل التى مرت وتمر بها المنطقة العربية قاطبة.

وأكد أن صندوق الاقتراع فى الانتخابات ليس هدفا بذاته بل هو محطة من المحطات فى سبيل الوصول إلى نظام قائم على احترام الآخر وأثبتت أحداث مصر هذه المقاربة التى مارس الإخوان عكسها عندما استغلوا نتائج صناديق الاقتراع لإقصاء الآخرين وفرض سيطرتهم الأحادية.

واستغرب التزامن المريب بين أحداث مصر الداخلية مع تحول منطقة سيناء إلى بؤرة للإرهاب وكأنما ذلك يأتى تطبيقا لاتفاق بعض العرب وبعض الغرب لتوسيع قطاع غزة فى اتجاه سيناء وتهجير الفلسطينيين من الضفة الغربية ونقلهم إلى المنطقة الموسعة.

واعتبر أن الحركات الدينية بفعل تركيبتها البنيوية والعقائدية تواجه مصاعب جمة فى التطور والتقدم ولاسيما أنها تستلهم الشريعة الإلهية وترتكز على اقتناعات قائمة على أنها تمثل الله على الأرض وهى تماثل بذلك بعض الأنظمة الديكتاتورية التى حتى لو هللت شكلا بسقوط الأنظمة الدينية إلا أنها لا تختلف جوهريا عنها بالكثير خصوصا لناحية رفض الرأى الآخر وعدم تقبل التنوع والتعددية والديمقراطية.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة