أكدت المركزية النقابية فى تونس الاثنين استعدادها لـ"أداء دورها التاريخى" قبل اجتماع ستقرر خلاله موقفها من الأزمة التى تشهدها البلاد إثر اغتيال المعارض محمد البراهمى، وقال سامى طهرى الأمين العام للاتحاد العام التونسى للشغل إن الاتحاد "سيؤدى دوره التاريخى للدفاع عن حق التونسيين فى التظاهر وعن الحريات فى البلاد"، وأضاف أن الاتحاد "سيحدد موقفه من الأزمة فى اجتماع للجنته الإدارية والمقرر ليلا وسيتحمل دوره على غرار ما قام به فى 14 يناير"، فى إشارة إلى انضمام الاتحاد للثورة التى أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن على فى يناير 2011.
وتضم المركزية النقابية التى تضطلع بدور تاريخى فى تونس 500 ألف عضو، وقد دعت إلى إضراب عام شل البلاد الجمعة غداة اغتيال النائب المعارض محمد البراهمى الذى أدى إلى اندلاع تظاهرات حاشدة وأغرق تونس مجددا فى أزمة، والأحد، صعد الاتحاد العام التونسى للشغل لهجته منددا بـ"هجمات غير مبررة" على المتظاهرين وبينهم ستون نائبا طالبوا بسقوط الحكومة وحل المجلس الوطنى التأسيسى، وردا على سؤال عن احتمال انضمام الاتحاد إلى الحركة الاحتجاجية، أكد طهرى أن قيادة الاتحاد ستقرر هذا الأمر مضيفا "كل الخيارات مفتوحة".
والاثنين، كتبت صحيفة الشروق التونسية أن الاتحاد سيعقد اليوم اجتماعا "حاسما" بالنسبة إلى مستقل التونسيين الذين "يئسوا" من كل المكونات السياسية والمجلس التأسيسى.
المركزية النقابية فى تونس مستعدة لـ" أداء دورها التاريخى"
الإثنين، 29 يوليو 2013 02:31 م
المعارض محمد البراهمى
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة