تواجه الحكومة التى يقودها إسلاميون فى تونس ضغوطا متزايدة لتقديم استقالتها بعد تظاهر الآلاف ضدها وتوقف عشرات النواب عن أداء أعمالهم.
وكان اغتيال السياسى المعارض محمد براهمى الأسبوع الماضى قد أدخل البلاد فى أزمة، مع مطالبة المعارضة للحكومة والبرلمان بالاستقالة، وألقت الحكومة باللوم فى مقتل براهمى على خلية إسلامية متطرفة على صلة بتنظيم القاعدة.
واليوم الاثنين، قدم وزير التربية والتعليم التونسى سالم الأبيض استقالته، وفقا لإذاعة موزاييك إف إم.
ويجب حضور ما لا يقل عن ثلثى أعضاء المجلس التشريعى الذى يتألف من 217 عضوا حتى يؤدى مهامه، لكن هذا الشرط قد يكون من الصعب تلبيته الآن بعدما توقف نحو سبعين نائبا عن العمل.
وتظاهر نحو خمسة وعشرين ألفا من المؤيدين والمناهضين للحكومة أمام البرلمان فى تونس، ولجأت السلطات إلى تفريقهم بالغاز المسيل للدموع.
