"الحديقة النباتية بأسوان" تعلن البدء فى خطة تشجير كورنيش النيل

الإثنين، 29 يوليو 2013 04:10 ص
"الحديقة النباتية بأسوان" تعلن البدء فى خطة تشجير كورنيش النيل صورة أرشيفية
أسوان- عبد الله صلاح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد الدكتور عمر عبد الحارث نائب مدير الحديقة النباتية بأسوان، أنه تم البدء فى تنفيذ المرحلة الأولى من خطة تشجير كورنيش النيل القديم بطول 5 كم والتى تم عرضها على المحافظ من ضمن خطة تشجير كافة الشوارع الرئيسية بمدينة أسوان منها كسر الحجر والسادات والمطار وشرق البندر والكورنيش الجديد، لافتاً إلى أن خطة تشجير كورنيش النيل تشمل 3 مراحل متتالية حيث أن المرحلة الأولى تبدأ من حديقة فريال وحتى ميدان مصر للطيران بزراعة فسائل النخيل الملوكى فى الجزيرة الوسطى، بجانب زراعة النباتات المزهرة المتعددة الألوان والأشكال داخل أحواض ذات شكل جمالى على أن تنتهى هذه المرحلة فى نهاية الشهر الحالى، لتبدأ المرحلة الثانية فيما بعد فى المسافة من ميدان مصر للطيران وحتى ميدان المحطة والتى تتضمن زراعة فسائل نخيل "واشنجتونيا"، بالإضافة إلى زهور الزينة والجهنميات والأكليبا.

وأضاف عمر عبد الحارث بأن المرحلة الثالثة ستبدأ فى المسافة من ميدان المحطة وحتى المسجد الجامع فى بداية الكورنيش الجديد وهى تتضمن زراعة فسائل نخيل "برتشارديا" بالإضافة إلى أحواض الزهور والورود الجذابة، وهو الذى سيتوازى مع زيادة نسبة المسطحات الخضراء فى المناطق المطلة على الكورنيش، وخاصة من أشجار "البوانسينا والجكرندا" علاوة على تهذيب وتقليم الأشجار المتوسطة والضخمة المتواجدة على جانبى الطريق فى بداية فصل الخريف بعد انكسار الموجه الحارة طبقاً للدراسات العلمية فى هذا الخصوص.

وأوضح، أن الاتجاه لزراعة فسائل النخيل جاء بعد استشارة المتخصصين فى الأبحاث الزراعية بالحديقة النباتية، بالتعاون مع قسم الحدائق بمجلس المدينة، وتأكدهم من صلاحية وقابلية التربة لزراعة هذه النوعية من الفسائل وملائمتها مع طبيعة الجو، مع حاجة كورنيش النيل للشكل الجمالى الذى يعكسه النخيل وتناسقه مع صفحة النيل الخالد، بجانب أخذ تعهد على موردى هذه الفسائل بإحلال التربة المحيطة بها بالطمى، علاوة على استبدال أى فسيلة فى حالة تعرضها للذبول بفسيلة أخرى جديدة .





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

عصام عبد النبى

واحشاااااااااانى يا بلدى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة