الاعتصامات تتجدد بمحافظتى الشرقية والبحر الأحمر.. اشتباكات بين إخوانى ومعارضين لمرسى داخل إدارة أوقاف مشتول.. واعتصام للمعاقين.. ومحافظ البحر الأحمر يجتمع مع عمال فندق ريميفيرا لبحث مشاكلهم

تظاهر عدد من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين أمس الأحد أمام بنك القاهرة بمدينة الحسينية بمحافظة الشرقية، بعدما قام الأهالى بتفريقهم من الطريق المؤدى للزقازيق، والذين قاموا بقطعه عقب تشيع جثمان أحد شهداء حادث المنصة.

ونظم طلاب كلية الهندسة جامعة الزقازيق وقفة احتجاجية للتنديد باستشهاد زميلهم "عمر نيازى"، المنتمى لجماعة الإخوان خلال أحداث المنصة.

كما تجمع الطلاب أمام مبنى رئاسة الجامعة حاملين صور زميلهم ورددوا هتافات منددة بالحادث.

وفى السياق ذاته أصدر اتحاد الطلاب بالكلية بيانا نعى فيهم زميلهم.

ووقعت اشتباكات بين عدد من الأهالى والمدرسين المتعاقدين والمعتصمين بديوان إدارة أبو كبير التعليمية بالشرقية منذ أيام، أسفرت عن إصابة مدرسين بجروح، وآخرين بكدمات وخدوش خلال محاولة فض اعتصام المدرسين بالقوة.

واتهم المتعاقدون الأمن بتحريض الأهالى ضدهم، والذين وصفوهم ببلطجية مؤجرين بسبب غلق المعتصمين لديوان الإدارة بالجنازير، لمطالبتهم بصرف مكافآت الامتحانات لهم أسوة بباقى الإدارات.

واعتصم مجموعة من ذوى الاحتياجات الخاصة صباح يوم الأحد، أمام التنظيم والإدارة بالقرب من مبنى محافظة الشرقية، وذلك بعد رفض 900 منهم طبيا، ضمن المسابقة الأخيرة التى تقدم لها عدد كبير من أبناء المحافظة، واجتاز ما يقرب منهم 1200 شروط المسابقة.

وبعد دخول المئات منهم فى اعتصام للمطالبة بتعديل رواتبهم، تم إجراء فحوص طبية مرة ثانية على المتقدمين للمسابقة، وتم رفض 900 منهم طبيا.

وانتظمت الحركة المرورية بطريق "مينا القمح - الزقازيق"، بعدما فض الأهالى تجمهرهم، وتم نقل مصابى الحادث إلى المستشفى لتلقى العلاج.

فيما منع الأهالى بمدينة الحسينية أعضاء جماعة الإخوان المسلمين من الهتاف بالشعارات، التى تحث على العنصرية أثناء تشييع جثمان إسماعيل الشبراوى دعبس، مفتش بالأوقاف والمنتمى لجماعة الإخوان المسلمين، والذى وافته المنية فى أحداث القاهرة.

وقال شهود عيان إن الكبراء من عائلة المتوفى خاطبوا أعضاء الجماعة الذين بدأوا فى الهتاف، الذى اعتادوا عليه وطلب منهم الصمت، وعدم استغلال الموقف وتحويله إلى أغراض خاصة، وأنهم يشيعون جنازة ويجب الصمت، حسب تعليمات الإسلام، وقالوا لهم شكر الله سعيكم فى إشارة لعدم رغبتهم فى مشاركتهم فى واجب العزاء، فقاموا بقطع الطريق العام الحسينية سعود من أمام منشية بشارة بشارع مشهور الطحاوى، وقاموا بتكسير أكشاك أحد الأهالى.

وواصل المعلمون والإداريون العاملين بإدارة أبو كبير التعليمية تجمهرهم أمام الإدارة، للمطالبة بصرف مستحقاتهم من مكافأة الامتحانات.

وقال أحمد النادى (من المتعاقدين) بإدارة أبو كبير التعليمية إننا نعمل منذ عامين بالتعاقد، ولم نصرف مكافأة الامتحانات، رغم أن جميع الإدارات صرفت مستحقاتها.

وأشار إلى أن السيد النجار وكيل أول الوزارة أكد للوفد الذى التقى به نيابة عن المتعاقدين المتجمهرين أنه أرسل المبالغ المستحقة لإدارة أبو كبير وباقى الإدارات، إلا أن محمود أبو هاشم مدير إدارة أبو كبير قام بتغيير بند الصرف وحوله للأساسيين وترك المتعاقدين دون صرف مستحقاتهم.

وأضاف أن جميع المتعاقدين لم يتقاضوا رواتبهم منذ شهر أبريل الماضى، وهذا أثار حفيظة المتعاقدين وصمموا على استمرار إضرابهم وغلق أبواب الإدارة، ومنع المدير من دخول مكتبه، خاصة وأنه دائم الهرب لعدم مواجهتنا.

وفوض السيد النجار وكيل أول وزارة التربية والتعليم بالشرقية شعبان أبو الغيط وكيل إدارة أبو كبير التعليمية بترؤس لجنة لحل مشاكل المعلمين والإداريين المتعاقدين بالإدارة، تتكون من مراقب المالية بالمجلس وموظف من الموازنة بالإدارة، وآخر من المديرية والذهاب للوزارات المعنية لتعزيز المبالغ المطلوبة بالمديرية وإدارة أبو كبير، والمبلغ الإجمالى 62 مليون جنيه منهم 17 مليون لإدارة أبو كبير قيمة مبالغ مستحقة عن مكافأة الامتحانات، وذلك لعدم تواجد مدير الإدارة محمود أبو هاشم وموقفه السلبى فى حل هذه الأزمة، التى افتعلها بنفسه على حد قول المتعاقدين، والمطالبة بإقالته.

تجدر الإشارة إلى أن إدارة أبو كبير التعليمية شهدت عددا من الوقفات الاحتجاجية من المتعاقدين، للمطالبة بصرف رواتبهم المتوقفة من شهر أبريل من العام الجارى ومستحقاتهم من مكافأة الامتحانات للعام الماضى والحالى أسوة بزملائهم بجميع إدارات المحافظة واتهموا مدير الإدارة بالتعسف معهم، وتحديه للمتعاقدين وعدم مقابلتهم مما اضطرهم لغلق أبواب الإدارة.

وفى السياق نفسه وقعت اشتباكات بين عدد من الأهالى والمدرسين المتعاقدين المعتصمين بديوان بإدارة أبو كبير التعليمية، بالشرقية، منذ أيام أسفرت عن إصابة مدرسين بجروح و آخرين بكدمات وخدوش خلال محاولة فض اعتصام المدرسين بالقوة.

واتهم المتعاقدين الأمن بتحريض الأهالى ضدهم والذين وصفوهم ببلطجة مؤجرين بسبب غلق المعتصمين لديوان الإدارة بالجنازير، لمطالبتهم بصرف مكافأته الامتحانات لهم أسوة بباقى الإدارات.

ومن جانب آخر توجه مجموعة من أهالى مشتول السوق بالشرقية إلى مديرية الأمن لتحرير محضر ضد إمام مسجد ينتمى لجماعة الإخوان المسلمين، لقيامه بالتعدى عليهم أثناء تواجدهم بمكتب مدير إدارة الأوقاف.

وقال العقيد أحمد حبيب قوات مسلحة بالمعاش، إنهم فوجئوا بشخص إخوانى يتعدى عليهم بالسب والضرب، أثناء تواجدهم بمكتب إدارة الأوقاف وحدثت اشتباكات بينهم، واتصل على إثرها بالرائد أحمد العزازى رئيس مباحث مشتول وأبلغه بالواقعة، وتم التحفظ على الشخص.

وأثناء ذهابهم للمركز قام ضابط له ميول إخوانية وأمين شرطة بإجبار بعض الأشخاص على تحرير محاضر ضدهم.

فيما تجمع مجموعة من أهالى مشتول أمام المركز بعد الواقعة، وحاول العقيد حاتم الهديبى مأمور مشتول احتواء الأزمة.

وفى البحر الأحمر، واستكمالا لحل مشكلة عمال فندق ريميفيرا الموقوفين عن العمل، اجتمع اللواء طارق المهدى محافظ البحر الأحمر مع عمال الفندق، الذين تم وقفهم عن العمل منذ إعلان الفندق إفلاسه عام 2010، حضر الاجتماع مدير القوى العاملة بالبحر الأحمر.

وقرر المهدى تشكيل لجنة ثلاثية من (3 عمال) ومدير القوى العاملة ومدير مكتب العمل، ويتجه لوزارة القوى العاملة لعمل محضر اجتماع لتحديد حقوق العاملين لتوقيعه وللتأكيد على حقوقهم بطريقة قانونية، وسيتم الاجتماع بهم مرة أخرى بحضور الاستشارى القانونى لمجموعة البنوك المالكة للفندق.

واجتمع المهدى بهم يوم الخميس الماضى، والذى استمع فيه لمشكلة العمال التى انحصرت فى عدم حصولهم على حقوقهم كاملة من الفندق، وتوقف صرف مرتباتهم.