اتخذ الإعلام الغربى موقفًا يثير الدهشة، فقد خرج عن حياده الموضوعى كى يناصر طرفًا واحدًا فى الصراع السياسى الذى يدور على الأرض المصرية حالياً، ويثير ذلك الانحياز الصارخ تساؤلات عديدة، إذ إنه ليس من المقبول بشرف المهنة الإعلامية أن نأتى بصور التجمعات الحاشدة لطرف معين، ونكتب تحتها كذبا أنها لطرف آخر نناصره، وتلك سقطة كبرى من محطة تليفزيونية أمريكية كبيرة، أما عن قناة «الجزيرة» فحدث ولا حرج! فقد خرجت على الأخلاق والأعراف وانحازت لطرفٍ بذاته فى محاولة لصب الزيت على النار وإشعال الفتنة، ولم يكن ذلك منتظراً فى مواجهة أحداثٍ دامية وشعب منقسم على نفسه بصورة ربما لم يشهدها تاريخه من قبل، وهنا يجب أن نلفت النظر إلى قصور واضح فى الإعلام الخارجى المصرى إذ ليست لدينا كوادر جاهزة لمخاطبة العواصم الغربية فى هذه الظروف الصعبة.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
د. وائل حافظ
الانصاف
عدد الردود 0
بواسطة:
على
سؤال برىء للدكتور
عدد الردود 0
بواسطة:
حمودى
لبيك يا جيش مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
حمودى
لبيك يا جيش مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
ابراهيم ماهر
رمتني بدائها و انسلت
عدد الردود 0
بواسطة:
مواطن مصري
يا كسوفي
عدد الردود 0
بواسطة:
jack sparrow
على افندي رقم 2
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
نحن نواجه ارهاب وتنظيم سرى دموى خائن وعميل - ومخازن ونوعية الاسلحه خير دليل
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
الحسم والشده يا سيسى مع هؤلاء الخونه والقتله وعدم الاستماع للاوباش المعروقه نواياهم
بدون
عدد الردود 0
بواسطة:
الشعب الاصيل
هل هناك قانون فى العالم يسمح للمتظاهرين بالاقتراب من المقرات والمنشأت العسكريه
بدون