تنفست باماكو وباريس الصعداء، الاثنين، غداة الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية فى مالى التى جرت فى أجواء هدوء وتعبئة الناخبين فى دلالة على إرادتهم الخروج من سنة ونصف من أزمة دفعت البلاد إلى الفوضى.
ولم تشهد البلاد ولو حادثا واحدا ولا أعمال عنف شابت الاقتراع رغم ما صدر من تهديد من المقاتلين الإسلاميين الذين احتلوا شمال مالى قبل أن يطردوا إثر تدخل عسكرى دولى قادته فرنسا.
إلى ذلك، لاحظ المراقبون الوطنيون والدوليون مشاركة كبيرة من الناخبين تأكدت بعد ذلك طوال اليوم حتى أنه يتوقع أن تتجاوز نسبة مشاركة الناخبين المسجلين السبعة ملايين تقريبا، الأربعين فى المائة التى كانت أكبر مشاركة فى انتخابات رئاسية من قبل.
وأعلن لوى ميشال رئيس بعثة مراقبى الاتحاد الأوروبى أن نسبة المشاركة فى الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية التى جرت الأحد فى مالى تقدر ب"نحو 50%" معتبرا أن هذا الاقتراع جرى فى "شروط ممتازة".
وقال ميشال فى مؤتمر صحافى فى باماكو "كان هناك تعبئة مهمة للسكان تقدر ب50% بحسب أول التقديرات التى وردتنا" مذكرا بان النسبة خلال الانتخابات الرئاسية الماضية لم تتجاوز 38%.
وأضاف "كان هناك حماسة حقيقية لدى الناخبين الذين أدركوا الرهان وأهمية التصويت".
ارتياح فى مالى غداة انتخابات رئاسية هادئة وناجحة
الإثنين، 29 يوليو 2013 06:49 م
صناديق الانتخابات - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة