قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما إن العمل الأكثر صعوبة لمفاوضات السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين حول الوضع النهائى تكمن فى المستقبل، مشيرا إلى أنه يحدوه الأمل فى أن يتعامل الإسرائيليون والفلسطينيون مع هذه المحادثات بحسن نية وتركيز وتصميم مستمرين، مؤكدا أن الولايات المتحدة على استعداد لتقديم الدعم لهما خلال هذه المفاوضات، بهدف تحقيق دولتين، تعيشان جنبا إلى جنب فى سلام وأمن.
وأعرب أوباما عن سعادته لقبول رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطينى محمود عباس دعوة وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى لاستئناف مفاوضات الوضع النهائى مباشرة بشكل رسمى وإرسالهما فرق تفاوض عالية المستوى إلى واشنطن للمشاركة فى الجولة الأولى من الاجتماعات، ووصف ذلك بالخطوة الواعدة للأمام رغم العمل الشاق والخيارات الصعبة التى لا تزال ماثلة فى المستقبل.
وقال أوباما، فى بيان صحفى وزعه البيت الأبيض اليوم، إنه لمس بنفسه خلال زيارته إلى المنطقة فى مارس الماضى الرغبة العميقة فى تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين، مما عزز اعتقاده بأن السلام ممكن وضرورى.
وأضاف أوباما: "أعبر عن تقديرى العميق لعمل الوزير كيرى دون كلل مع الطرفين لوضع أساس مشترك لاستئناف المحادثات المباشرة، وأثنى على رئيس الوزراء نتنياهو والرئيس عباس لقيادتهما فى سبيل الوصول إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات".
وأعرب أوباما عن سعادته برئاسة السفير مارتن إنديك لفريق التفاوض الأمريكى بصفته المبعوث الأمريكى الخاص للمفاوضات الإسرائيلية-الفلسطينية.. مشيرا إلى أن السفير انديك يجلب تجربة وبصيرة فريدتين من نوعهما لهذا الدور، مما سيسمح له بالمساهمة بشكل فورى مع بدء الطرفين للسير على طريق المفاوضات الصعب ولكن الضرورى فى نفس الوقت.
أوباما يدعو إسرائيل وفلسطين للتعامل مع محادثات السلام بحسن نية
الإثنين، 29 يوليو 2013 07:59 م