تكهنات بالجملة حول الاسم الحقيقى ليوسف الشريف فى "اسم مؤقت

الإثنين، 29 يوليو 2013 05:56 م
تكهنات بالجملة حول الاسم الحقيقى ليوسف الشريف فى "اسم مؤقت مسلسل اسم مؤقت
كتب خالد إبراهيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتعقد أحداث مسلسل «اسم مؤقت» ليوسف الشريف، وشيرى عادل، بشكل كبير، الأمر الذى جعل جمهور المسلسل يصيبه حالة من التخبط وعدم الفهم، بسبب تشابك الأحداث وتداخلها، مما جعل البعض يتكهن بالاسم الحقيقى ليوسف الشريف فى المسلسل، وهو الأمر الذى يدل على حرفية كاتب المسلسل محمد سليمان عبد المالك الذى لاقى استحسانًا من جمهور المسلسل، لا سيما على صفحات موقع «فيس بوك»، فشريحة كبيرة من متابعى المسلسل شبهوه بالمسلسلات الأمريكية التى تعتمد على الإثارة والجريمة والتشويق فى مضمونه، كذلك فى شكله، حيث تبدأ الحلقات باستعراض لأهم الأحداث خلال الحلقات السابقة، وبعدها يكون لكل حلقة عنوان، كما يؤكد كاتب المسلسل، أنه رغم كل هذه التعقيدات فإن الألغاز التى يتضمنها المسلسل ستبدأ فى التفكك بداية من الحلقة 24، وحتى هذه الحلقة يستمر التعقيد والتشابك بأحداث العمل.

أحداث المسلسل لم تنتظر طويلا حتى تبدأ فى الإثارة، ولكنها بدأت خلال الحلقة الأولى للمسلسل، حيث فقد يوسف الشريف الذاكرة بعد التعدى عليه وهو عائد لمنزله ليلا، ليدخل فى غيبوبة طويلة تمتد لأسبوعين ويفيق بعدها ليجد أن كل شىء انقلب رأسا على عقب، وأنه مطلوب للعدالة، وأن شخصا آخر انتحل شخصيته، ووالدته تنكره ولا تعرفه، كما يتفاجأ بأن لديه أكثر من اسم، ورغم ذلك يتذكر بعض الأحداث التى مر بها قبل أن يفقد الذاكرة. المثير فى العمل، أنه لا يسير فقط فى طريق الإثارة المطلقة، ولكنه يحاكى الواقع ويمس بشكل ما، حيث تظهر منذ الحلقات الأولى انتخابات رئاسية بعد الثورة، وبالتدقيق فى الأحداث نجد أن الكاتب حاول أن «يلمس» خياله بما حدث وقت انتخابات الرئاسة 2012 والتى فاز فيها الرئيس المعزول محمد مرسى، فجسد ثلاثة مرشحين أحدهم ينتمى للتيار الدينى يحاول منافسوه توريطه فى قضايا حصوله على جنسية أخرى غير المصرية، وهو ما يذكرنا بما حدث لحازم صلاح أبو إسماعيل، كما ألمح المؤلف لاحتمالية إيجاد مرشح بديل له، بسبب مشكلة الجنسية، وهو ما يذكرنا بما حدث مع خيرت الشاطر الذى فشل فى دخول المنافسة لأسباب أمنية، أما المنافس الثانى فهو محسوب على الثورة، ولكنه يجد صعوبة كبيرة فى منافسة صاحب التيار الدينى وشبهه متابعو المسلسل بأنه يحاكى كلا من البرادعى وحمدين صباحى، أما المنافس الثالث فهو محسوب على النظام القديم، لكونه لواء سابقا فى الشرطة. ورغم أن العمل هو الثانى الذى يضم كلا من يوسف الشريف ومخرج العمل أحمد نادر جلال فإن هذا العمل يعد الأفضل من سابقه رغم اعتماد الاثنين على الإثارة والغموض، أما مؤلف العمل فيثبت بهذا العمل جدارته فى الكتابة ونضجه بعد عدة أعمال من أبرزها «باب الخلق».








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

Abood

مسلسل جامد

أجمد مسلسل في رمضان

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة