أكد الإعلامى يسرى فودة متابعته لما يحدث فى مصر حاليا رغم تواجده حاليا فى خارج مصر لاستكمال علاجه، إلا أنه علق على صفحته الرئيسية على موقع الفيس بوك على الأحداث الجارية التى تحدث فى مصر حاليا، حيث كتب "أولاً، "إنا لله وإنا إليه راجعون"، نحسبهم جميعاً شهداء والله حسيبهم، ثانياً من لا ينتصر لحرمة الدم إلا فيما حدده الله فهو قاتل أو شريك فى القتل ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها ولا مقام هنا لأن يزايد بعضنا على البعض الآخر.
ثالثاً كنت أود لو أننى لم أضطر إلى السفر لاستكمال العلاج كى أرفعها مرة أخرى من المنبر نفسه: "طول ما الدم المصرى رخيص، يسقط يسقط أى رئيس"، لكننى أقولها وسأبقى أقولها دائماً من أى منبر فى أى مكان فى أى زمان، رابعاً أسجل تحفظى وحزنى الشديدين لما أراه من تناول إعلامى ضار سواء من خارج مصر أو من داخلها، بما فى ذلك القناة التى أعمل بها، إلا من رحم ربى.
خامساً، لا بد للأطراف جميعاً أن تراجع مواقفها عسى أن نتعلم من دروس كبيرة أثمان بعضها باهظة، لقد أسفرت المذبحة الأخيرة- من بين ما أسفرت- عن انتفاء صلاحية ذهنية المعادلة الصفرية، "إما كل شىء أو لا شىء على الإطلاق"، على المسئولين عن أمن البلاد أن يقتنصوا فرصة ذهبية أتيحت لهم مؤخراً بتغيير جذرى فى العقيدة وفى الهيكل، وعلى من يبتغى إعلاء كلمة الله أن يتذكر دائماً أن كلمة الله لم تكن أبداً على حساب وطن أو على حساب جار، وعلى من يؤمن بالحرية أن يحترم حرية الآخر فعلاً وعملاً وأن يمد يده إلى كل مواطن مصرى محترم يسعى إلى إقامة دولة القانون.
وعلى أنصار الدكتور محمد مرسى أن يتذكروا أنه فشل فى أن يكون رئيساً لكل المصريين مثلما أن على أقطاب المعارضين له أن يتذكروا أن مصيرهم لن يختلف عن ذلك كثيراً إن لم ينجحوا.
على كل من يدعو إلى فض أى اعتصام بالقوة أن يتحمل مسئوليته عن الدم أمام الله وأمام الناس، وعلى كل من يحمل سلاحاً أو يحرض على دم أو يخدع أتباعه باسم الدين أن يتحمل هو أيضاً مسئوليته عن الدم أمام الله وأمام القانون. على قادة جماعة الإخوان المسلمين أن يختاروا الآن بين مفهوم جماعة يرونها أكبر من الوطن ومفهوم وطن كان وسيبقى بإذن الله أكبر من أى جماعة، وعلى من يديرون شئون البلاد أن يختاروا الآن بين دفع قطاع عريض من المصريين إلى باطن الأرض مرة أخرى بما يحمله ذلك لنا جميعاً من أذى، وبين إخلاص النية نحو منح الشعب حقه المستحق فى الاختيار مرة أخرى فى أسرع وقت وفى استيعاب هذا القطاع العريض من المصريين مرة أخرى بما يحمله ذلك لنا جميعاً من نفع. على قادة قواتنا المسلحة أن يتبنوا مبادرة عاجلة مع الحكومة المؤقتة ورموز الوطن من كافة الفصائل فى هذا الاتجاه وعلى من يحرض على انشقاق جيش مصر أن يخرس. كل منا يتألم، لكنّ بعضاً منا ينسى، أو يتناسى، أن ينظر إلى ألم الآخر. حين نفعل هذا سنكون على بداية الطريق. اللهم ارحم الشهداء جميعاً واللهم احفظنا واللهم احفظ مصر.
عدد الردود 0
بواسطة:
رجب شوقى
رجلا من اشجع الرجال
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد حسن
كلمة حق
اخيرا كلمة حق وسط بحر من الكذب والتزوير
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد حسن
كلمة حق
اخيرا كلمة حق وسط بحر من الكذب والتزوير
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد حسن
كلمة حق
اخيرا كلمة حق وسط بحر من الكذب والتزوير
عدد الردود 0
بواسطة:
lawyer
من قتل يا يسرى ضحايا الاخوان
عدد الردود 0
بواسطة:
Qeight
سمعناك
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد بدوى
الاعلامى الأول
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد الشربينى
بارك الله فيك
عدد الردود 0
بواسطة:
شمس شمس
خلاص
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبدالغفار
لن نخدع فيك يا قائد