توفى مصطفى إدريسى، أحد أقرب أعوان ديكتاتور أوغندا السابق عيدى أمين وأكثرهم ترهيبا، اليوم الأحد عن عمر يناهز 91 عاما بعد صراع طويل مع المرض، وفقا لتقارير إخبارية وقضى إدريسى نحبه، وهو جنرال عمل نائبا للرئيس من عام 1977 إلى عام 1978 خلال فترة حكم عيدى أمين التى امتدت لثمانى سنوات، فى المستشفى الحكومى الرئيسى بالعاصمة الأوغندية كامبالا، وفقا لإذاعة " صوت أفريقيا-أوغندا".
ونقل إدريسى إلى المستشفى قبل أسبوعين مصابا بارتفاع ضغط الدم والسكرى وكسر فى ساقه اليمنى، وفقا لصحيفة "نيو فيجن" الحكومية. وذكرت أنه لم يرد ذكر لسبب الوفاة، وأصيب أدريسى فى حادث سيارة مثير للشكوك فى عام 1978. وعندما انشق جنود موالون له وفروا إلى تنزانيا، أرسل عيدى أمين الجيش لتعقبهم ،ما عجل بالحرب الأوغندية التنزانية.
وأدى هجوم مضاد من جانب تنزانيا ومسلحين منفيين إلى الإطاحة بأمين فى عام 1979، لتنتهى فترة حكمه التى شهدت مقتل مئات الآلاف من الأشخاص وأثارت انتقادات بسبب انتهاكات حقوق الإنسان وعمليات قتل خارج نطاق القانون وفساد وقمع سياسى، وفر أمين إلى السعودية، حيث توفى فى عام 2003. وتم استجواب مساعديه ممن عادوا للبلاد، وبينهم إدريسى، بسبب انتهاكات حقوقية لكن لم يتم توجيه اتهامات رسمية لهم.
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة