"أنا كنت ضمن الناس التى دعت لاختيار محمد مرسى فى انتخابات الرئاسية بجولة الإعادة، لأنه كان الاختيار الثورى أمام مرشح من الفلول، ولكن بعد كشفنا فشلهم دعينا الناس للنزول لإسقاط محمد مرسى، وقبل أحداث 30 يونيو كانوا الإخوان لما يرونى كان بيتم اشتباكات، بعدها لم أر الإخوان بعدها حتى أمس بمسجد القائد إبراهيم"..
بهذه الجملة بدأ أحمد ثابت مؤسس حركة 6 أبريل سابقاً وعضو باللجنة التنسيقية ليوم 30 يونيو، حواره الأول التى تنفرد به "اليوم السابع" بعد احتجازه لأكثر من 14 ساعة داخل مسجد القائد إبراهيم ليروى لنا ما حدث بأحداث الاشتباكات بين المؤيدين والمعارضين أمس.
وأضاف "ثابت": "كنا متواجدين بميدان القائد إبراهيم أمس فى الساعة الثامنة مساءً، لمنع حدوث اشتباكات بين الطرفين، حتى لا يزيد عدد الإصابات جديدة، بعد ما تأكدنا أنهم معهم أسلحة حية، وأثناء وجودى كان هناك مجموعة من (الأندر إيدج) ونجحنا فى إبعدهم عن الاشتباكات".
وتابع: "فوجئت بأننى واقف بالقرب من أنصار المعزول محمد مرسى، وأثناء إسراعى فى الابتعاد عنهم منعاً لاحتكاك بهم، تم إطلاق عيار نارى بالركبة اليمنى من الخلف، والتى لم تخرج حتى الآن، وسبب وقتها لشلل مؤقت مما اضطررت للجلوس على الأرض".
واستطرد: "إننى أثناء جلوسى على الأرض فوجئت بمجموعة تقترب منى بسرعة من أنصار المعزول حاملين الأسلحة البيضاء والشوم، وفى هذه اللحظة، أغمى عليه لمدة أربع ساعات، وبعد استيقاظى من الإغماء فوجئت بوجودى داخل مسجد القائد إبراهيم دون ملابس ومحتوياتى الخاصة وهويتى الشخصية، فوجئت بوجود كسر فى القدم الأيمن وسجحات فى عدد من مناطق الجسم وفى الوجه نتيجة استخدام الأحذية لضربنا".
وقال: "فوجئت بوجود عدد من المتظاهرين المصابين بإصابات خطيرة قاعدين دون ملابسهم، وباقى المتواجدين من مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى الذين يقومون بضربنا بالأسلحة البيضاء والشوم بطريقة عشوائية".
وأشار إلى "أننى لم أر أحدا من قيادات الجماعة داخل المسجد، ولكنى سمعت صوت الشيخ أحمد المحلاوى داخل المسجد مستخدم المكبرات الصوتية للتحريض على قتلنا باعتبارنا كفار، وفضلاً عن تكراره لجملة دول كفرة ولازم نقتلهم، وسط تكبير وشعارات دينية من الحضور".
واستكمل: "وجدت أحد أصدقائى من جماعة الإخوان المسلمين فطلبت منه مياه، بعد أن منعوا عنا المياه والطعام، وحاولت التواصل معه لإخراجى لتلقى العلاج ولكنه أخبرنى بأنهم أغلقوا أبواب المسجد، منعاً لدخول البلطجية".
وتابع: "انتظرت حوالى 6 ساعات منذ الساعة السادسة مساءً حتى الساعة 12 الظهر، بعد أن حدث مفاوضات مع قوات الأمن والجيش، فتم إخراج المحتجزين غير المصابين، وتم نقلهم إلى مديرية أمن الإسكندرية، الأمر الذى رفضه الشيخ حاتم فريد الواعر إمام صلاة التراويح بالمسجد، وقال لم يتم تسليم باقى المحتجزين حتى إخراج المحتجزين من مديرية الأمن، فتم أخرجنا من المسجد".
وأضاف: "أثناء خروجى وجدت أصدقائى فتم نقلى إلى مستشفى فيكتوريا، التى أثبتت وجود كسر مضاعف فى القدم وطلق حى، قالوا إنهم ليس لديهم أجهزة إشاعات تساعدهم على علاجى، فتم نقلى إلى مستشفى أخرى، لتقى العلاج وهى مستشفى البترول بمنطقة فلمنج".
وأكد على أنه حرر محضر ضد الشيخ أحمد المحلاوى لأنه الشخص الوحيد الذى يعرفه وكان متواجدا داخل المسجد، وقام بتحريض مؤيدى محمد مرسى على قتلهم داخل المسجد باعتبارهم أنهم كفار رافضين شرع الله، على حد قوله.
واختتم كلامه فوجه كلمة لجماعة الأخوان المسلمين، قائلاً: "ما فيش حد بينزل من على الكرسى ويرجع ثانى له، ورغم فشلكم فى إدارة الدولة ما كنا أسقطناكم، فنحن من دعينا الناس لاختيار الرئيس المعزول محمد مرسى ونحن أيضا من أسقطنا".
ننفرد بأول حوار مع "أحمد ثابت" المحتجز بالقائد إبراهيم: إصابتى طلق نارى بالركبة اليمنى من الخلف.. والمحلاوى كان بيقول لهم "دول كفرة لازم نقتلهم" وسط تكبيرات من الحاضرين
الأحد، 28 يوليو 2013 07:38 ص
الناشط أحمد ثابت
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
شكرا لرجال الشرطة علي تحريره من هؤلاء
تحيا واجبة لرجال الشرطة الشرفاء
عدد الردود 0
بواسطة:
سامى
يا ريت
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد العلمى
تكبيرات !!!!!!!!!!!! متبطلو فجاجة بأه ياأغبيا
عدد الردود 0
بواسطة:
هاني عقل
لزوم الحبكة الدرامية
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد ابو الحسن
حتي أنت..
حتي انت ياشيخ محلاوي ؟؟؟!!!!!
عدد الردود 0
بواسطة:
المصرى
الاعلام المصرى ..أين ؟؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
د محمد
يصعب علي هذا ان يقول الحق
عدد الردود 0
بواسطة:
hosam
الاخ صاحب التعليق رقم 7
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد المنياوى
انتم عايزين الحق
عدد الردود 0
بواسطة:
فرج الله أبوالجلب
والفتنة أشد من القتل