أصدر نادى مستشارى هيئة قضايا الدولة، بيانا أكد فيه متابعته باهتمام وقلق الأحداث الأخيرة الجارية فى ربوع مصر، مشددا على أن العنف لن يكون أبدا هو الحل للازمة التى تمر بها البلاد، وأنه لا سبيل سوى ضبط النفس والتهدئة.
ونادى مستشارى قضايا الدولة فى بيانه جميع الأطراف السياسية بضرورة الجلوس إلى مائدة الحوار من أجل التفاوض، لإيجاد الحلول للخروج من المازق السياسى الحالى الذى إذا استمر سيكون له آثار وخيمة على كافة مناحى الحياة لمصر – حسب البيان -.
وأضاف " لهذا نأمل من جميع الأطراف إعلاء مصلحة الوطن ورفعته والتجرد من المصالح الشخصية والحزبية، وأن يكون عنوان المرحلة القادمة هى لم الشمل وقيام كافة مؤسسات الدولة بدورها المنشود وعلى الوجه الأكمل".
فيما أكد المستشار سمير القماش عضو مجلس إدارة النادى أن وحدة الصف والترابط بين كافة فصائل المجتمع هى أساس نهضة الوطن وتقدمه.