صديقى العزيز سواء كنت تنتمى للإخوان كعضو أو مؤمن بفكرهم، أو حتى متعاطف معاهم، لا أرى اليوم مبررا لأن تتمسك بهذا التعاطف، عزيزى إن الخيانة ليست وجهة نظر، هذا الفصيل خان الوطن وخان الأمانة، أعرف أنك تتململ فى مكانك وتقول أين الخيانة؟ أرد عليك. .. من يطلق سراح مجرمين متهمين فى قضايا أمن قومى فهو خائن... من يشارك فى قتل 16 جنديا من جيشنا ولم نعرف حتى الآن من قتلهم فهو خائن... من يفرط فى حدود بلاده ويزعزعها يمينا ويسارا كأنها عزبة أبوه فهو خائن.. من يضع الحكم فى كفة وهلاك البلاد فى كفة فهو خائن... من يطلب نجدة الدول الأجنبية وعلى رأسها إسرائيل فهو مليون خائن فى بعض... من يقفون على المنصات ويحرضون فصيلهم بقتل الناس وهذا أصبح أمرا اعتياديا أن يموت أناس لا ذنب لهم فهو خائن.... عزيزى الإخوانى. . . لم يعد هناك وقت لتتشبث بفكرة ماتت وفصيلك هو الذى قتلها لما يتمتعون به من غباء وتسلط وعنجهية فارغة.. تعاطفك لا يكفى ولن يجدى فصيلك انتهى وإلى الأبد فالشعب رفضهم، الشعب قال كلمته ((لقد خلقنا الله أحرارا فلن نستعبد بعد اليوم))، لن يتراجع الشعب عما أنجزه ولن يخطئ مرة أخرى كالتى حدثت بعد 25 يناير... صدقنى ما زال هناك فسحة من الوقت لتراجع أفكارك وقناعاتك وتنضم إلى صفوف الشعب المؤمن بالحرية والعدالة والديموقراطية الحقة... أما إذا كنت مصرا على ما أنت فيه من تعنت أقول لك.... هذا فراق بينى وبينك.
صورة أرشيفية
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
حسين أحمد
تحيا مصر
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد
الطريقه الافضل لاقناع لكثير من المويدين
عدد الردود 0
بواسطة:
الهام ابو عيشة
هذاكلام فاضي