حثت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان نافى بيلاى، اليوم الأحد، كافة الأطراف فى مصر على طرح خلافاتها جانباً والانخراط عاجلاً فى حوار وطنى يهدف لإعادة النظام الدستورى عبر انتخابات ديمقراطية وحرة لوضع حد للعنف وخطاب الكراهية.
وقالت بيلاى فى بيان اليوم الأحد، صدر عن مكتب المفوضية بالقاهرة، "لقد حان الوقت للتفكير فى مستقبل مصر وكل سكانها لا فقط المصالح والطموحات الضيقة لمجموعة معينة، وطالبت "بإجراء تحقيق سريع ومستقل وذى مصداقية فى أحداث العنف الأخيرة فى مصر، محذرة من أنه فى حال حدوث صدام فإن ذلك سوف يقود إلى "كارثة".
وأعربت بيلاى عن قلقها إزاء تنامى الاستقطاب الخطير الذى يجتاح مصر مضيفة "أن مستقبل هذا البلد الكبير، الذى قدم الكثير للحضارة، يتوقف على الطريقة التى سيتعامل بها مواطنوه وسلطاته خلال الأيام القادمة".
وناشدت المتظاهرين ممارسة ضبط النفس والحرص على سلمية اجتماعاتهم، كما قالت بيلاى إنه فى ضوء ما جرى فى الأيام الماضية، ونظراً لاحتمالات تواصل الاحتجاجات فإن العبء يقع بوضوح على عاتق كل من قوى الأمن والمتظاهرين للتأكد من عدم تكرار أحداث أمس المأساوية.
عدد الردود 0
بواسطة:
صلاااااااح
غوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووورى