نقلا عن اليومى..
يشارك الفنان محمد عبدالحافظ فى دراما رمضان الحالى بـ4 مسلسلات دفعة واحدة، لكن اختلفت مشاركته من عمل لآخر، حيث أجاد فى اختياراته لبعض الأدوار، وأخفق فى البعض منها، وجاءت أدوار أخرى ظهر فيها كضيف شرف.
أداء محمد عبدالحافظ فى دراما رمضان الحالى تطور كثيرا، خصوصا فى مسلسل «العراف» مع النجم عادل إمام، حيث يجسد دور أحد أبنائه وهو «عبدالله» الملتزم دينيا والمتشدد أيضا ويسكن بمحافظة الأقصر وينضم للجماعات السلفية المتشددة.
دور عبدالحافظ فى العراف يعد إضافة فنية جيدة له، خصوصا أنه مع فنان بحجم عادل إمام، وظهر تفوقه خصوصا فى المشاهد التى تجمعه بعادل إمام ويتنقل فيها بين حالة التجهم الواضحة وحالة الفرح والابتسام لوالده الذى يزوره بعد غياب طويل، كما أجاد أيضا فى المشهد الذى يجمعه بالنجم حسين فهمى، والذى رفض فيه أن يعترف بمكان وجود والده حتى لا تقبض عليه أجهزة الأمن. وأيضا أجاد عبدالحافظ فى مسلسل «الصقر شاهين» الذى يجسد به دور «حمودة الأشول» الشاب ابن البلد الذى يساعد ويقف بجوار أصدقائه دائما، ويعد دوره من الإيجابيات القليلة فى المسلسل الذى يقوم ببطولته تيم الحسن، ويشارك به رانيا فريد شوقى، وأحمد زاهر، وشيرى عادل، وأحمد راتب، وسوسن بدر، وطارق عبدالعزيز، وحسام شعبان، وأحمد خليل، وعايدة رياض، ومن تأليف إسلام يوسف وإخراج عبدالعزيز حشاد. ورغم محاولته لتطوير نفسه وأدائه التمثيلى فإنه وقع فى فخ التكرار والنمطية فى دوره بمسلسل «الشك» مع حسين فهمى ورغدة ومى عزالدين والذى يجسد به دور شاب بلطجى يحاول أن يضع يده بالقوة على ميراث ابنة شقيقته المتوفاة، وهو دور كان ينبغى أن يبحث عبدالحافظ عن مفردات أخرى له لكى يجسده دون أن يكرر ما سبق أن فعله زملاؤه من الفنانين الذين قدموا شخصية البلطجى من قبل. ومع مشاركة محمد عبدالحافظ بأدوار لها مساحات مميزة فى 3 أعمال درامية لم يرفض المشاركة بدور صغير فى مسلسل «مزاج الخير»، حيث ظهر فى الحلقة الأولى فقط مجسدا دور «غريب» من عائلة نوح، والذى يتم قتله أثناء عملية تسليم مخدرات على يد خميس أفندينيا أو مصطفى شعبان.