كتب «جمال حمدان» عن «عبقرية الزمان والمكان»، ولو كان حياً الآن لكتب عن «عبقرية السكان» أيضاً، فمصر هى الزمان والمكان والسكان فى آنٍ واحد، أقول ذلك وأنا مبهورٌ بالشعب الذى أنتمى إليه، فخورٌ بالوطن الذى أعيش فيه، إن «عبقرية الاحتشاد» هى طرح جديد، ابتكره المصريون تجسيداً للديمقراطية المباشرة، وتعبيراً عن قدرتهم على مواجهة الحاكم، وتغيير النظام القائم ومواجهة الاستبداد، بما هو أقوى منه، إنها إرادة الشعب القادرة على سحق الطغاة والبغاة وأيضاً الغزاة، لقد كتب المصريون فصلاً جديداً فى التاريخ المعاصر، بدأوه بصفحة مضيئة فى «كتاب الحضارة»، الذى نشروه منذ الميلاد الأول للإنسانية.. سلمت يا مصر وعشت دائماً محط الأنظار، ودُرة الأمصار، والتجسيد الحى لعبقرية الزمان والمكان.. وأيضاً السكان.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
ارادة الله تنفذ من خلال قيادات حكيمة وشعب عظيم ابى
عدد الردود 0
بواسطة:
زيكو
مصر تستحق ما هو أفضل
عدد الردود 0
بواسطة:
جيلان
أفتحر
أتفق معك يا د/ مصطفي
عدد الردود 0
بواسطة:
محمد عبد القوي
مصر اجمل بشعبها
عدد الردود 0
بواسطة:
مديحه احمد
يسلم لسانك
يسلم لسانك يادكتور
عدد الردود 0
بواسطة:
اشرف خليفه
قوه الاحتشاد
اكن لك سياده الدكتور كل احترام والتقدير.
عدد الردود 0
بواسطة:
Mohamed Eissa Elsaeed
رائع يا دكتور
عدد الردود 0
بواسطة:
ماجد
كنا ننتظر منك كلمة إدانة لقتلة المصريين ومريقي دمائهم
عدد الردود 0
بواسطة:
Arafat
فى أوقات الشدة يظهر المخزون الحضارى لهذا الشعب العظيم
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد اسماعيل
في غايه الاندهاش