دعا وليد عبد المنعم، المتحدث الرسمى لحزب مصر، إلى سرعة التوصل لحلول سياسية لإنهاء حالة الاستقطاب والانقسام داخل المجتمع المصرى، والتى قد تؤدى إلى حدوث حرب أهلية إن لم ينتبه الجميع لذلك، معتبرا أن ما حدث فى شارع النصر يستوجب انتفاضة وفزع جميع المصريين، فالذين قتلوا هم مصريون ودمهم غال علينا ولن نفرط فيه ولا نستطيع أن نمر به مرور الكرام.
وأكد عبد المنعم، فى تصريحات صحفية، أن الحاكم الآن هو المسئول عن هذه الدماء، وأن جهات التحقيق يجب أن تنتهى وتعلن نتيجة التحقيق بأقصى سرعة، ويجب سرعة القصاص من القاتل كائنا من كان، مؤكدا أن الذين قتلوا فى حادث شارع النصر شباب نعرفهم جيدا وفيهم أصدقاء لنا وليسوا إرهابيين ونحتسبهم شهداء عند الله ونتقدم كحزب مصر بجميع أعضائه بخالص العزاء لأهاليهم وندعو لهم بالصبر والسلوان، وأن يثلج الله صدورهم بسرعة القصاص من القتلة.
وانتقد الأداء الإعلامى غير الحيادى وتجاهله للمجزرة التى شهدها شارع النصر، والذى لم ينتفض لسفك الدماء المصرية الغالية، مشددا أن حزب مصر يجدد تمسكه بحرمة دماء المصريين، أيا كانت انتماءاتهم أو توجهاتهم السياسية، وأنه يجب احترام دولة القانون التى تكفل لكل المصريين حقوقا وواجبات متساوية وتطالب النائب العام باستعجال التحقيق فى تلك الأحداث لمعاقبة كل من تسبب فى التعدى على أشقاء الوطن وإراقة دمائهم.
وأكد أن ما حدث يؤكد رؤية حزب مصر منذ اللحظة الأولى لوجوب السعى الحثيث نحو المصالحة الوطنية الشاملة والجادة لطى صفحة الماضى والعمل بجدية على بناء المستقبل، كما أن الحزب ضد قتل أى مصرى ولا نقبل أى حلول للأزمة إلا الحلول السياسية ولا بديل عن تطبيق القانون على الجميع، ونطلب إعلاء المصلحة العامة للوطن والمواطنين، لأن ما يحدث الان فى مصر (وجع قلب) فما زالت الدماء تسيل والوطن ينزف.