قال الشاعر الكبير أحمد عبد المعطى حجازى، رئيس بيت الشعر، ورئيس تحرير مجلة إبداع، إن رحيل حلمى سالم كان خسارة فادحة، فحلمى سالم لم يكن مجرد شاعر ينظم قصائد وينشرها، بلكان عنصرا فعالا فى تجديد الشعر وتطوره، كما أن نشاطه كان متعدد الوجوه، فقد كان يرأس تحرير مجلة" أدب ونقد"، ويشارك فى المهرجانات والندوات والأمسيات.
وأضاف" حجازى" أنا لا أستطيع أن أنسى الحملة التى واجهها حلمى سالم بسبب نشره لقصيدة" شرفة ليلى مراد" فى مجلة" إبداع" والتى واجهها بشجاعة، كما واجهناها معه لأنها كانت حملة على حرية الإبداع.
وأكد" حجازى" على أن الثورة المصرية، سواء فى" 25 يناير" أو" 30 يوليو"، كانت انتصارا لحرية التفكير والتعبير والإبداع، وانتصارا على جماعات الإسلام السياسى المتطرف الذى يريد القضاء على الإبداع والمبدعين والمفكرين، وانتصار خاص للشاعر حلمى سالم.