قالت الدكتورة آمال عبد الهادى، عضو تحالف المنظمات النسائية لـ"اليوم السابع"، على هامش المؤتمر الصحفى الذى عقد اليوم بمقر مؤسسة المرأة الجديدة لإعلان مطالب التحالف من الدستور الجديد: "لا ينبغى أن نغض الطرف عن الاختلاف مع المجلس القومى للمرأة، رغم ما تم بيننا من تعاون مسبق، ولكننا نتعلم من أخطائنا فى الماضى فالمجلس آلية حكومية ولن نكون جزءا منه، لأن أهدافنا مختلفة وطريقة عملنا أيضا مختلفة".
وأشارت الناشطة النسائية المحامية عزة سليمان رئيس مؤسسة قضايا المرأة وعضو تحالف المنظمات النسوية، إلى أنه سبق وكان هناك إبداء للتعاون مع السفيرة ميرفت التلاوى قبل الذهاب للولايات المتحدة، لمناقشة وثيقة العنف ضد المرأة وساهمنا فى الإعداد لها، وحدث ما حدث فيها، لكن فى النهاية يبقى المجلس القومى للمرأة تحكمه الآلية الحكومية، لأنه مؤسسة دولة يشارك بدور فى رسم السياسات، وإن كان المجلس له وجهة نظر فى إحدى السياسات، ويمتنع عن تفعيلها ونحن نريد طرحها نأخذ طريقنا ولنا قوة الضغط الحقيقة الممثلة لمؤسسات المجتمع المدنى بدورها الفعال فى المشاركة ورسم السياسات وتنفيذها.
تحالف المنظمات النسائية: لن نغض الطرف عن اختلافنا مع "القومى للمرأة"
الأحد، 28 يوليو 2013 03:04 م