أعادت بريطانيا جنودها إلى ولاية هلمند لمساعدة القوات الأفغانية، ما أثار مزيدًا من الشكوك حول مدى جاهزية هذه القوات للحفاظ على الأمن بعد انسحاب قوات الناتو، وأكدت وزارة الدفاع الأحد أن ثمانين مستشارًا عسكريًا بريطانيًا عادوا إلى منطقة سانغين هذا الشهر لمساعدة نحو ألفى جندى أفغانى، فى عملية تستغرق ثمانية أيام لطرد المسلحين.
وتطلبت المهمة إذنا من وزير الدفاع فيليب هاموند، وفقا لصحيفة صنداى تايمز، التى تعتبر أول صحيفة تحدثت عن العملية، وقللت الوزارة من شأن المشاركة البريطانية، بقولها إن جنودها "ينفذون فى بعض الأحيان" عمليات خارج المنطقة المعتادة وسط هلمند، ومع ذلك فإنها أول عملية تشارك فيها هذه القوات منذ أن سلمت قوات التحالف المسئولية الأمنية للقوات الأفغانية الشهر الماضى.
وزير الدفاع البريطانى فيليب هاموند
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة