المعارضة تطالب الأمم المتحدة بالكشف عن اتفاقها مع النظام السورى

الأحد، 28 يوليو 2013 12:01 م
المعارضة تطالب الأمم المتحدة بالكشف عن اتفاقها مع النظام السورى صورة ارشيفية
بيروت (ا ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت المعارضة السورية الأحد الأمم المتحدة بالكشف عن تفاصيل اتفاقها مع النظام السورى حول عمل اللجنة الدولية المكلفة بالتحقيق حول استخدام الأسلحة الكيماوية، داعية اللجنة للتنسيق معها من أجل "زيارة المواقع وإنجاح مهمتها"، وطالب الائتلاف الوطنى السورى فى بيان تلقت فرانس برس نسخة عنه الأمم المتحدة "بكشف تفاصيل الاتفاق الذى توصلت إليه مع النظام حول إجراءات وخطوات التحقيق فى استخدام الأسلحة الكيميائية فى سوريا".

أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أنها توصلت إلى اتفاق مع سوريا للتحقيق فى المعلومات عن استخدام أسلحة كيميائية بدون أن توضح ما إذا كان مفتشوها سيتمكنون من التحقيق ميدانيا، وتم الاتفاق بعد محادثات "مثمرة وشاملة" أجراها خبيرا الأمم المتحدة حول الأسلحة الكيميائية أنجيلا كاين ورئيس لجنة التحقيق الدولية فى استخدام الأسلحة الكيميائية فى سوريا آكى سيلستروم فى دمشق مع المسئولين السوريين حول التقارير عن استخدام مثل هذه الأسلحة فى النزاع السورى.

وأكد الائتلاف على وجوب إعلان سلستروم عن نتائج زيارته الأخيرة إلى دمشق ولقائه مع المسئولين السوريين وعلى ضرورة إصداره تقارير دورية عن نتائج أعماله "بالتنسيق مع الائتلاف ومؤسساته"، وأوضح الائتلاف فى بيانه أن "بعض المواقع التى استخدم النظام فيها السلاح الكيميائى هى أجزاء من مناطق محررة يسيطر عليها الجيش الحر، ولن يكتمل التحقيق الأممى إلا بزيارتها ومعاينة الوقائع فيها".

وتبلغت الأمم المتحدة بوقوع 13 هجوما كيميائيا فى سوريا، بحسب ما أفاد مسئول فى المنظمة الدولية الثلاثاء،وأكد الائتلاف "التزامه بتقديم كل التسهيلات الممكنة للجنة من أجل إتمام وإنجاح مهمتها، بشكل يضمن لها دخولا أمنا لمعاينة المواقع"، ومنذ تشكيل لجنة التحقيق الدولية، اشترطت الحكومة السورية على أن يقتصر عملها على التحقيق فى حادث سقوط صاروخ يحمل ذخيرة كيميائية فى خان العسل فى ريف حلب فى 19 مارس وتبادل النظام والمعارضة الاتهام بإطلاقه. إلا أن الأمم المتحدة طلبت السماح لها بالتجول فى كل أنحاء سوريا والتحقيق فى حوادث أخرى.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة