أمر المستشار مصطفى خطاب مدير نيابة أول مدينة نصر بتشريح جثة الضحية الرابعة لمعتصمى رابعة العدوية، بعدما عثر عليه "تربى" أمام مقابر "الوفاء والأمل" وبه آثار تعذيب لفظ على أثرها أنفاسه الأخيرة.
وانتقلت النيابة العامة لمناظرة الجثة، وتبين أنها مجهولة الهوية وبها آثار تعذيب ومقيدة اليدين والقدمين، كما تبين من التحريات والتحقيقات أن المجنى عليه قد تعرض للتعذيب بنفس أسلوب الضحايا الذين قتلوا على أيدى أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى، لتأمر النيابة بسرعة تحريات المباحث حول الواقعة، ونشر صور للمجنى عليه وإرسالها لمديريات الأمن بكل المحافظات فى محاولة للوصول لهويته.
وبدأت تفاصيل الواقعة بتلقى العميد مصطفى شحاتة مأمور قسم شرطة أول مدينة نصر بلاغا من حارس مدافن "الوفاء والأمل" بمنطقة مدينة نصر، أفاد فيه بعثوره على جثة لرجل ملفوفة بغطاء، وتم إخطار اللواء أسامة الصغير الذى أمر بسرعة تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة ومرتكبيها.
