الصحافة الإسرائيلية: حماس صعقت بعد إعلان القاهرة أنها جهة معادية لمصر.. عباس: المفاوضات المتوقفة ستستأنف الثلاثاء برعاية أمريكية.. و نتانياهو: الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين سيعزز المفاوضات

الأحد، 28 يوليو 2013 12:06 م
الصحافة الإسرائيلية: حماس صعقت بعد إعلان القاهرة أنها جهة معادية لمصر.. عباس: المفاوضات المتوقفة ستستأنف الثلاثاء برعاية أمريكية.. و نتانياهو: الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين سيعزز المفاوضات
كتب- محمود محيى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

الإذاعة العامة الإسرائيلية
عباس: المفاوضات المتوقفة ستستأنف الثلاثاء برعاية أمريكية

‏قال رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، إن المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية المتوقفة منذ ثلاث سنوات ستستأنف بعد غدا الثلاثاء فى واشنطن، حيث سيلتقى وفد فلسطينى بنظيره الإسرائيلى ثم تبدأ الطواقم بالعمل على الملفات التفاوضية.

وذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن عباس أكد أن المفاوضات ستكون برعاية مباشرة من الجانب الأمريكى الذى سيراقب عمل الوفود حتى فى غرف التفاوض، مشيرا إلى أن الراعى الأمريكى اختار السيد مارتن أنديك ليقوم بهذا الدور.


يديعوت أحرونوت
يديعوت: حماس صعقت بعد إعلان القاهرة أنها جهة معادية لمصر


ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن حركة "حماس" صعقت، عندما علمت بأن اسمها ذكر فى لائحة الاتهام المنوى إسنادها للرئيس المعزول محمد مرسى بصفة جهة معادية لمصر.

وأضافت يديعوت خلال تقرير لها اليوم الأحد، أن الوضع فى قطاع غزة يزداد تفاقما بسبب التواجد المكثف من القوات المصرية فى سيناء، وبعد أن أصبحت عمليات التهريب عبر الأنفاق فى رفح مشلولة كليا تقريبا.

وأشارت الصحيفة العبرية إلى أن الجيش المصرى شرع فى حملة عسكرية لملاحقة 500 إرهابى ينشطون فى أنحاء سيناء، لافتة إلى أن النائب العام المصرى يعد لائحة اتهام بحق مرسى تتضمن تهما بقتل الجنود والتخابر مع جهات معادية، من بينها حماس وحزب الله.


هاآرتس
نتانياهو: الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين سيعزز المفاوضات

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو مساء أمس السبت، خلال رسالة نشرها للإسرائيليين عشية طرح قرار الإفراج عن عشرات السجناء الأمنيين الفلسطينيين على مجلس الوزراء الإسرائيلى فى جلسته اليوم الأحد، قرار الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين ما قبل أوسلو "صعباً ومؤلماً ومخالفا للعدالة".

وقالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية إن نتانياهو أوضح قائلا: "إن هذا القرار صعب ومؤلم بالنسبة للعائلات الإسرائيلية التى فقدت قتلى، ولكل الإسرائيليين وبالنسبة لى شخصياً، وخاصة أنه يتعارض مع قيمة أساسية هى تحقيق العدالة".

وبرر نتنياهو القرار "بأن القادة مطالبون فى بعض الأحيان باتخاذ قرارات مخالفة للرأى العام تماشيا مع مصلحة الدولة"، مضيفاً "أن فترة الأشهر التسعة المقبلة المحددة للعملية التفاوضية ستشكل اختبارا لصدق نوايا الجانب الفلسطينى فى إنهاء النزاع".

ومن جهة أخرى، وجه نائب وزير الدفاع الإسرائيلى الليكودى دانى دانون، وهو من أقطاب التيار الأكثر يمينية فى حزبه، رسالة إلى وزراء الليكود يدعوهم للتصويت ضد الإفراج عن السجناء الأمنيين الفلسطينيين.

واعتبر دانون إطلاق سراحهم بمثابة تنازل كبير تقدمه إسرائيل للطرف الفلسطينى.

جدير بالذكر، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى سيطلب من مجلس وزرائه فى جلسته الأسبوعية، تفويض لجنة وزارية باتخاذ القرارات الخاصة بالإفراج عن السجناء الأمنيين الفلسطينيين، فى إطار العملية التفاوضية المزمع استئنافها.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة