أكد نبيل زكى، المتحدث الرسمى باسم حزب التجمع، أن اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى بميدان رابعة العدوية أعلن صراحة الحرب على الشعب والجيش؛ فإما رجوع مرسى للحكم أو حرق البلاد، على حد قوله.
وتابع: "كل هذه التهديدات جوفاء هدفها الإرهاب الفكرى والمعنوى وتخويف الشعب، لكن نزول الملايين يوم 26 يوليو بعد 30 يونيو قضى على تلك الخزعبلات والخرافات"، واصفا جماعة الإخوان بأنهم كائنات منقرضة وأفعالهم رقصة الديك المذبوح وحشرجة النزع الأخير.
وأضاف زكى، خلال لقائه على فضائية "الأولى" بالتليفزيون المصرى اليوم الأحد، أن الإخوان يدفعون أتباعهم وقواعدهم إلى الموت للمتاجرة بجثثهم، ويريدون أكبر عدد من القتلى كى يستنجدوا بالغرب ويطالبون أمريكا بالتدخل، مدللا بأن "قيادات الإخوان منعوا الإسعاف من علاج المصابين فى اشتباكات فجر أمس، وقاموا بأخذ الجثث إلى ميدان رابعة العدوية وماتوا هناك، وهذا ما يريدوه".
وأوضح المتحدث باسم حزب التجمع، أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين كشف القناع عنها بواسطة الشعب المصرى على أنها مجموعة من الإرهابيين، مشيرا إلى أن أعضاء الجماعة مغلوب على أمرهم ومخدوعين، لكن القيادات تحاول باستمرار أن تجعل منهم آلات صماء وعمياء وفقا لقاعدة السمع والطاعة، على حد قوله.