الأحزاب بكفر الشيخ: نثمن خطاب أوباما ونرفض التدخل فى شئوننا

الأحد، 28 يوليو 2013 12:02 ص
الأحزاب بكفر الشيخ: نثمن خطاب أوباما ونرفض التدخل فى شئوننا اوباما
كفر الشيخ – محمد سليمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد علاء الوشاحى، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، أن أوباما انحاز للمصطلح الجديد "الانقلاب الشعبى" وليس انقلاباً عسكرياً فأمريكا لديها قناعة تامة أن ما حدث غير من القاموس السياسى.

وأضاف نريد فى المرحلة الانتقالية أن نطبق القانون ولا ننحاز بالقوة بل ننحاز للعقل وأدعو لمحاربة الإرهاب بالقانون وبالعقل لا بالقوة.

وأكد محمد حماسة أمين حزب الدستور بكفر الشيخ، أن رسالة أوباما للمستشار عدلى منصور رد فعل طبيعى بعد مشاهدة كل دول العالم أجمع لخروج جموع المصريين بكل طوائفهم بالملايين فى الشارع للتأكد أن ما حدث فى 30 يونيو ليس انقلاباً عسكرياً، ولكن ثورة شعبية حقيقية ساندتها القوات المسلحة المصرية وأن نتوقع أن اللغة الحوارية والسياسة الأمريكية والإعلامية ستتغير من موضع الهجوم على الثورة المصرية لموقع المساندة، وأن ما حققته سياسة السفيرة الأمريكية بارتسون فى دول أخرى مثل باكستان لا يمكن أن تحقيقه فى مصر لأن الشعب المصرى يمتلك حضارة 7 آلاف عام ولا يمكن تغيير هويته الثقافية.

وأشار المهندس حسام محمد عز الدين أمين حزب المصريين الأحرار بكفر الشيخ، إلى أن الخطاب الذى وجهه أوباما للمستشار عدلى منصور نقول إننا لا نريد منه إلا أن يكون خارج الحسابات الداخلية لمصر.

وأضاف، أن كان له رأى فيعبر عن رأيه من خلال مبادئ الدستور الأمريكى الذى تضمن للشعوب اتخاذ قراراتها بنفسها وحرية العقيدة والعمل والحرية الشخصية لا تسىء للآخرين ولا تضر بالآخرين ولا يتدخل فى شئون أحد ما دام الدولة لها مكانتها الدولية.

وأشار عز الدين، لأن ما بيننا وبين بعضنا لا نريد تدخل أحد فيه ونستطيع حل مشاكلنا من خلال الحوار، أما إذا كان خطابه تأييد للشعب المصرى على ثورته فنحن نشكره عليه.

وأكد أشرف صحصاح "نائب رئيس غرفة الدلتا للسياحة" إننا فى غنى عن المساعدات، ولكن إذا كان خطاب الرئيس الأمريكى اعتراف بما حدث فى مصر من شرعية الشعب فنحن نرحب به، ولكن كان على الرئيس إلا ينتظر ذلك الوقت ليرى فى 26 يوليو ما كان لم يتخيله من الشعب المصرى، وكان عليه إعلان انحيازه للشرعية الشعبية من البداية بدلاً من استقواء الغير به وفى النهاية لم يساند ولم يعترف إلا بالتحول والإرادة الشعبية





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة