الأحداث الجارية تلقى بظلالها على إفطار 6 إبريل السنوى.. ماهر: احتفال الحركة هذا العام يأتى فى ظروف صعبة.. وإصرار "الإخوان" على عودة مرسى يعقد الأزمة.. وخالد عبد الحميد: الثورة لن تهزم بسهولة

الأحد، 28 يوليو 2013 12:38 ص
الأحداث الجارية تلقى بظلالها على إفطار 6 إبريل السنوى.. ماهر: احتفال الحركة هذا العام يأتى فى ظروف صعبة.. وإصرار "الإخوان" على عودة مرسى يعقد الأزمة.. وخالد عبد الحميد: الثورة لن تهزم بسهولة جانب من إفطار 6 إبريل
كتب مصطفى عبد التواب - تصوير ماهر إسكندر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
ألقت الأحداث الجارية بظلالها على إفطار حركة شباب 6 إبريل السنوى الذى نظمته الحركة اليوم بمقرر النادى النهرى بالعجوزة، وسط حضور عدد من ممثلى الحركة فى المحافظات المختلفة، فيما حضر عدد من الشخصيات السياسية لمشاركة الحركة فى الإفطار الجماعى منهم الدكتورة ليلى سويف، والناشط خالد عبد الحميد، ومحمد القصاص ومحمد العباس ممثلين عن التيار، وذلك بحضور المنسق العام للحركة أحمد ماهر، وعدد من أعضاء المكتب السياسى، ومنهم عمرو على، وفادى المصرى ومحمد كمال ومحمد عادل.

أحمد ماهر منسق حركة شباب 6 إبريل أكد أن إفطار الحركة هذا العام يأتى فى ظروف أصعب من أى ظروف سابقة، حيث إن الوضع الآن مختلط على الجميع وهناك دماء تسيل على الأرض ورهبة لدى بعض النشطاء من الوضع السياسى الملتبس الآن، مشيراً إلى أن هذا الوضع ملقى بظلاله على الحركة فى إفطارها هذا العام.

وأضاف ماهر فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الجميع ينتظر النظام الجديد وما سيقدمه فى بناء الدولة الجديدة، لافتاً إلى أن الحركة شاركت فى 30 يونيو وجمعت استمارات تمرد وأسقطت نظام محمد مرسى لكن هناك تخوفاً لدى أعضاء الحركة، كما هو الحال لدى عدد كبير من النشطاء، من عدم وجود ضمانات لعدم تكرار ما حدث بالأمس من تعدى قوات الأمن واستخدامها المفرط للقوة مرة أخرى أو تكرار نفس المشهد مع الحركة فى اعتصاماتها المستقبلية.

وأشار إلى أن الحركة كان تنتظر استكمال الطريق وفقاً لخارطة الطريق التى أعلن عنها عقب 30 يونيو إلا أن ارتباك الوضع يجعل الجميع متخوفاً من الوضع القائم، مشدداً على أن إصرار جماعة الإخوان فى عدم تفهم الوضع الحالى، وأن الحشود خرجت عليهم لرفض نظامهم، يتحمل النصيب الأكبر من الأسباب التى أدت إلى ما نعيشه الآن.

وطالب ماهر بوجود وسطاء من أجل التفاهم مع جماعة الإخوان المسلمين والتوصل لحلول للازمة الحالية، وفقاً لإرادة الشعب فى 30 يونيو، لافتاً إلى أن ما يجعل هذا الأمر صعباً من خلال النقاشات مع شباب الإخوان يتضح أنهم رافضين لأى نقاشات دون عودة مرسى.

وكشف منسق حركة شباب 6 إبريل، أن هناك اتصالات بين القوى والحركات التى شاركت فى 25 يناير، يغلب على الحوار الدائر بها وجود حالة من القلل بين الجميع، وذلك بعد تصريحات وزير الداخلية عن فض اعتصامات، وما يتسرب عن عودة الطوارئ ومراقبة النشطاء، لافتاً إلى أن هناك مشاورات من المكن أن تنتهى بتشكيل تيار ثالث رافض لكل من الحكم العسكرى والإخوانى.

وبدورها أعربت الدكتورة ليلى سويف، أستاذة العلوم السياسية، ووالدة الناشط السياسى علاء عبد الفتاح، عن تمنيها لأن الظروف التى أتى فيها الإفطار هذا العام، أن تكون أفضل من هذا، مؤكدة أن موت المصريين المستمر مع اختلاف انتماءاتهم، يحزن القلوب المصرية، لافتاً إلى أن القيادات المختلفة فى الدولة الآن لا تمتلك طريق للخروج من الأزمة، وعليها البحث عن هذا الطريق بسرعة.

ومن جانبه أكد الناشط السياسى خالد عبد الحميد، عضو حزب التحالف الشعبى الاشتراكى، فى كلمته لشباب 6 إبريل عقب الإفطار، أن الجميع الآن مهزوز من فكرة أن الثورة تسرق للمرة الثانية، مشدداً على أن ما يحدث مع الثورة شىء طبيعى، فإن أسهم الثورات دائماً ما تتعرض للصعود والهبوط، لذلك يجب أن يتمسك الجميع بهدف الثورة الأساسى فى "إسقاط النظام"، مؤكداً أن النظام ليس أشخاصاً بل مؤسسات ترفض التغيير.

وأضاف عبد الحميد، أن الطبقة الحاكمة مازلت كما هى، وأن الدخلية لم تغير عقيدتها، وأنه ما زال هناك من يحاولون تصوير أن الثورة هى الذهاب إلى الانتخابات، إلا أن مصير الإخوان عبره للجميع لأنهم ظنوا أن الثورة هى أغلبية فى الانتخابات، أما نحن فنعلم أن الانتخابات وسيلة وليست غاية، وغايتنا ستظل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية ورفض قوى الإرهاب بكل أنواعها.

وأشار عبد الحميد إلى أن البعض سيقول إننا عملاء وأن الثورة كانت من الأساس مخطط لهدم مصر، لكننا سنظل نؤكد للجميع أن الثورة ليست بالمؤامرة وأن الإخوان المسلمين ليسوا الثورة، وإن نجاحنا سيكمن فى أن نكون قادرين على الحفاظ على تنظيماتنا، وإلى الآن لم نهزم ولن نهزم بسهولة.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

طالب غلبان

؟؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

همة بتوع 6 ابريل بيصوموا

اسف 6

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة