شيع الآلاف من أهالى الإسماعيلية ظهر اليوم الأحد، جثمان ضحية اشتباكات طريق النصر بالقاهرة، فى جنازة بدأت من ساحة مسجد الصالحين مقر تظاهر مؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى إلى المقابر القديمة بوسط المدينة.
وسقط أحمد السيد طالب بالسنة النهائية بكلية الطب قتيلا، فى اشتباكات نشبت بين قوات الأمن وأنصار الرئيس المعزول أمام منصة النصب التذكارى لشهداء حرب أكتوبر بالقاهرة، مساء أول أمس الجمعة، بين 65 آخرين وأكثر من 700 مصاب بطلقات رصاص حى وخرطوش، واختناقات بالغاز المسيل للدموع.
وشارك فى الجنازة ما يقرب من خمسة آلاف شخص من مؤيدى الرئيس المعزول، وأصدقاء القتيل بكلية الطب وجمعية صناع الحياة، حيث كان يشارك فى العمل التطوعى كمحاضر فى مشروع قادة مصر بالإسماعيلية.
وألقى عدد من المشيعين الغاضبين قطع من الحجارة على بوابات مجمع المحاكم الرئيسى أثناء مرور الجنازة أمامهم، بسبب وقوف قوات الشرطة المسئولة عن تأمين المبنى، وأغلقوا الأبواب خشية تطور الأمور مع المشيعين الغاضبين من جهاز الشرطة.
وقررت المحاكم إنهاء يوم عمل السيدات بالمجمع، وإعادتهم إلى منازلهم خشية تطور الأمور ونشوب اشتباكات.
ومرت الجنازة التى تحولت إلى ما يشبه مظاهرة سياسية للتنديد بممارسات جهاز الشرطة، والتعامل الأمنى مع المتظاهرين بميدان الممر وتوقف عدد من المشيعين بالميدان، بينما استمر الجثمان فى طريقه إلى المقابر.
الآلاف يشيعون جثمان ضحية الإسماعيلية "فى اشتباكات طريق النصر"
الأحد، 28 يوليو 2013 02:02 م