استمرار ردود الفعل الرافضة لمبادرة "فوات الآوان" للعوا.. عبد الغفارشكر:عودة للمعزول من الباب الخلفي..وبهاء الدين شعبان:لن نرضى بالخروج الآمن لقيادات الجماعة..ووحيدعبد المجيد:لا تتماشى مع طبيعة المرحلة

الأحد، 28 يوليو 2013 01:06 م
استمرار ردود الفعل الرافضة لمبادرة "فوات الآوان" للعوا.. عبد الغفارشكر:عودة للمعزول من الباب الخلفي..وبهاء الدين شعبان:لن نرضى بالخروج الآمن لقيادات الجماعة..ووحيدعبد المجيد:لا تتماشى مع طبيعة المرحلة صورة أرشيفية
كتب ماهر عبد الواحد وإيمان على ومصطفى عبد التواب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
رفضت قوى وأحزاب مدنية، مبادرة الدكتور محمد سليم العوا، المرشح السابق لرئاسة الجمهورية، لحل الأزمة وتخفيف حدة التوتر فى الشارع المصرى، والتى تضمنت تفويض رئيس الجمهورية سلطاته الكاملة، لوزارة مؤقتة جديدة يتم التوافق عليها فى أول جلسة سياسية ودعوة الوزارة المؤقتة فى أول اجتماع لها لانتخابات مجلس النواب خلال 60 يوما، وتشكيل وزارة دائمة بعد الانتخابات ويتحدد بعد ذلك إجراءات انتخابات رئاسية وفقا للدستور ثم إجراء تعديلات الدستورية المقترحة.

وانتقد عبد الغفار شكر رئيس حزب التحالف الشعبى والقيادى بجبهة الإنقاذ، مبادرة العوا التى دعا فيها لتفويض الرئيس المعزول محمد مرسى لوزارة مؤقتة، معتبرها جاءت بعد "فوات الأوان ومحاولة لنسف خارطة الطريق الحالية، وعودة الوضع القديم من الباب الخلفى".
وأشار شكر فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع" أن ما قام به العوا "التفاف على خارطة الطريق للعدول عنها، مؤكدا أنه على الجماعة وغيرها من تيار الإسلام السياسى أن يقبلوا خارطة الطريق بالاحتكام للانتخابات المبكرة وتعديل الدستور.
وقال أحمد بهاء الدين شعبان، منسق الجمعية الوطنية للتغير، إن مبادرة العوا "لعب فى الوقت الضايع"، مؤكدا أنها "محاولة من احتياطى جماعة الإخوان لتقديم مخرج ينقذ الجماعة من أزمتها ويعيدها للسلطة بشكل مختلف".
وأضاف شعبان فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن جوهر المبادرة هى أن يعود محمد مرسى رئيسا بلا صلاحيات وتولى وزارة مؤقتة شئون الحكم، معتبرا أن عودته ستجعل البلاد معرضة لأنهار من الدماء ولن يغادرها أبدا، مؤكدا أن مرسى ليس مثل مبارك، قائلا "مبادرة بائسة من أتباع الجماعة، ومرسى أصبح فعلا ماضيا، والجماعة انتهت موضوعيا رغم أنهار الدم التى تحدثها فى الشارع".

ولفت شعبان إلى أن الجماعة "عليها أن تنسحب بهدوء وتفرغ الميادين دون التصادم مع قوات الأمن، وتبدأ فى محاولة الإجابة على السؤال الأخطر "لماذا كرهها الشعب المصرى لهذه الدرجة على مدار عام؟!"، معتبرا أن استمرار طرح المبادرات "إلهاء للشعب ولن تجدى شيئا"، مؤكدا أنه من من غير المقبول الخروج الآمن لقيادات الجماعة التى حرضت على العنف والدم، وتحالفت مع قوى أجنبية وتتخابر على حساب المصلحة الوطنية".
وقال خالد المصرى، المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل، إن المكتب السياسى للحركة، يدرس مبادرة العوا الذى طرحها للخروج من الأزمة لافتا إلى أن هناك نقطتين يتحفظ عليهما المكتب السياسى حتى الآن ومن المنتظر أن يعلن موقفه فى بيان رسمى.. وأضاف المصرى أن النقاط التى يتحفظ عليها المكتب السياسى هى عودة رئيس الجمهورية المعزول، بالإضافة إلى بقاء دستور 2012، وتأجيل التعديل على هذا الدستور كآخر مرحلة فى المسار بما يعنى الإبقاء على هذا الدستور لفترة أطول بما يخالف رغبة القوى الوطنية.
ولفت الدكتور وحيد عبد المجيد، القيادى بجبهة الإنقاذ الوطنى، إلى أن مبادرة العوا مبادرة متأخره تماما وتنتمى لزمن مضى، لافتا إلى أنها ربما كانت تفيد فى الأيام الأخيرة من يونيه مؤكدا أن قيمة أى مبادرة ترتبط بتوقيتها ومضمونها وهذه المبادرة لاتتماشى من الحاضر، مضيفا أن مبادرة العوا تتجاهل الملاين التى نزلت فى 30 يونيه، وخارطة الطريق التى اتفقوا عليها، مشيرا إلى أن الدكتور العوا يعلم مدى العناد الذى كانت تصر جماعة الإخوان المسلمين عليه قبل 30 يونيو.

واعتبر حزب المصريون الأحرار رفضه لما يسمى بمبادرات المصالحة الوهمية للخروج من الأزمة التى يعيشها تيار الإسلام السياسى وجماعة الإخوان المسلمين الآن، وأن الشرعية التى تحكم البلاد الآن هى الشرعية الثورية التى رسختها الملايين من جموع الشعب المصرى التى نزلت للميادين فى 30 يونيه لإسقاط نظام فاشى وفاشل، وخرجت أول أمس الجمعة لتعلن رفضها للإرهاب الذى يرعاه أتباع النظام الساقط الذين يدعون للعنف والإرهاب فى ربوع مصر ويهددون أمنها الاجتماعى والقومى.
وأضاف الحزب فى بيانه، أن خروج بعض الأصوات المحسوبة على تيار الإسلام السياسى وجماعة الإخوان المسلمين بمبادرات للمصالحة تتجاهل مطالب الشعب المصرى فى 30 يونيه هى افتئات فج وغير مقبول، على إرادة الملايين من جموع الشعب المصرى التى نزلت للميادين لتحرير البلاد من قبضة حكم الجماعة.
وأكد حزب المصريين الأحرار، أنه يدعم المصالحة والخروج من الوضع الراهن فى إطار مبادرة رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور والتى ستقوم بتنفيذها والإشراف عليها وزارة العدالة الانتقالية، مجددا تأكيده على ضرورة قيام المصالحة الوطنية على عدة أسس أهمها، أن يقدم للمحاكمة كل من تلوثت أيديه بدماء المصريين خلال حكم الرئيس المعزول، وأن تجرى محاكمة عادلة لكل من فرط فى الأمن القومى ودماء جنودنا فى سيناء وتعريض البلاد لخطر الفتنة والإرهاب بعد فتح السجون خلال ثورة 25 يناير.



موضوعات متعلقة:


"بهاء شعبان": مبادرة "العوا" محاولة يائسة لضمان الخروج الآمن للإخوان

6أبريل: ندرس مبادرة "العوا" ولدينا تحفظات على عودة "المعزول"

عبد المجيد: مبادرة "العوا" تتجاهل الملايين التى نزلت فى 30 يونيو

"عبد الغفار شكر": مبادرة "العوا" محاولة لعودة الوضع القديم

تكتل القوى الثورية يرفض مبادرة العوا ويعتبرها ضمانة للخروج الآمن

يسرى حماد يعلن موافقة حزب الوطن على مبادرة سليم العوا

مصطفى بكرى: الإخوان دفعوا بـ"سليم بالعوا" لطرح مبادرته الأخيرة

الجماعة الإسلامية ترحب بمبادرة "العوا" لحل الأزمة

مؤتمر "للعوا والبشرى وهويدى" يطرحون فيه مبادرة للخروج من الأزمة





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة