ارتفاع ضحايا "القائد إبراهيم" إلى 11 والتحقيق مع 85 متهماً ونقل 5 مصابين لمستشفى الجيش لإنقاذهم من الإهمال.. واستجواب 8 أطلقوا النيران على مكتبة الإسكندرية.. و"المصريين الأحرار" يزور المصابين

الأحد، 28 يوليو 2013 09:20 م
ارتفاع ضحايا "القائد إبراهيم" إلى 11 والتحقيق مع 85 متهماً ونقل 5 مصابين لمستشفى الجيش لإنقاذهم من الإهمال.. واستجواب 8 أطلقوا النيران على مكتبة الإسكندرية.. و"المصريين الأحرار" يزور المصابين صورة أرشيفية
الإسكندرية – جاكلين منير و هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلن الدكتور محمد أبو سليمان القائم بأعمال وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، ارتفاع عدد ضحايا اشتباكات القائد إبراهيم إلى 11 شخصا بعد أن لفظ أربعة من المصابين أنفاسهم أمس لسوء حالتهم.

والمتوفون هم كل من مؤمن أحمد صابر سن 50 مقيم دائرة قسم الدخيلة – إثر إصابته بطلق نارى بالرأس ،و أبو الوفا محمد أحمد سن 32- مقيم دائرة قسم مينا البصل – إثر إصابته بجرح طعنى بالصدر، وخالد محيى الدين ثابت سن 47- مقيم دائرة قسم محرم بك – إثر اصابته بكسر بعظام الجمجمة ونزيف داخلى بالمخ ،و محسن جمعة أحمد سن 34- مقيم دائرة قسم ثان الرمل - إثر إصابته بطلق نارى بالصدر.

تباشر نيابة شرق الإسكندرية، برئاسة المستشار محمد صلاح عبد المجيد، التحقيقات مع "8" أشخاص معارضين للجيش ومؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى، لقيامهم وآخرين بإطلاق أعيرة نارية تجاه مكتبة الإسكندرية، أثناء اشتراكهم فى مسيرة معارضة للجيش، مما أدى لإصابة كل من المقدم أحمد محمد سامى، رئيس وحدة مباحث المكتبة "برش خرطوش بالرأس والذراع الأيمن وجرح قطعى بالفخذ الأيسر نتيجة طلق نارى سطحى"، وأمين الشرطة عبد العزيز محمد محمد، مصاب بجرح قطعى باليد اليمنى، ورقيب أول محمد محمود رزيقة، مصاب برش خرطوش بالرأس والذراع الأيمن، وتهشم عدد "4" ألواح زجاج كبيرة بمدخل قاعة كبار الزوار بالمكتبة.

وتم ضبط المتهمين كل من مصطفى أحمد عبدالله محمد بحوزته طلقة آلية وفارغ طلقة خرطوش ومحمد رمضان عوض السدى وعلى حسن على حبيب ويوسف خالد حسنين على وبلال أحمد عمروس محمد وعلى السيد حماد حسين وعباس سعيد عباس وإسلام سعيد عباس.

ولليوم الثانى على التوالى واصلت نيابة شرق الإسكندرية برئاسة المستشار محمد صلاح عبد المجيد، اليوم التحقيق مع عدد 85 شخصا تم ضبطهم من داخل مسجد القائد إبراهيم بعد الإفراج عنهم وبحوزتهم أسلحة بيضاء وشوم، وذلك فى واقعة اشتباكات أول أمس والتى أسفرت عن مصرع "11" شخص.. وإصابة عدد "7" ضباط.. وعدد "3" أفراد شرطة.. وضابط بالقوات البحرية، وإصابة عدد "83 1" شخص آخرين إصابات مختلفة.

وكشفت التحقيقات أنه فى وقت لاحق ونتيجة لتلك المناوشات قام بعض المعارضين للجيش بالاعتصام داخل المسجد خشية التعدى عليهم من قبل المؤيدين للجيش الذين تجمع حوالى "3000" شخص منهم حول المسجد وانتقلت قيادات المديرية وقيادات وقوات من الأمن المركزى بالاشتراك مع مجموعات من القوات المسلحة وتم نشر القوات أمام المسجد والفصل بين المؤيدين والمعارضين والسيطرة على الموقف، وتم تأمين المعتصمين بالمسجد حتى خروجهم جميعاً منه إلا أنه تم ضبط عدد "62" متهم بحوزتهم عدد 18 شومة- عدد 3 أسلحة بيضاء – دنك – فارغ خرطوش كرباج- كمية من القيود البلاستيكية، وأصبح إجمالى عدد المتهمين المضبوطين "85" متهما.

وأكدت التحقيقات أنه أثناء قيام الملازم أول محمد عبد القادر هلالى – الضابط بقسم شرطة المنشية باصطحاب المتهمين بالسيارة شرطة إلى ديوان المديرية لاتخاذ الإجراءات القانونية قِبلهم قام بعض المتظاهرين بمحيط مسجد القائد إبراهيم برشقها بالحجارة مما أدى لإصابة الضابط بكدمات بالوجه والذراع الأيمن والساقين وحدوث تلفيات بالسيارة.

وانتقلت النيابة إلى موقع الاشتباكات والاعتصام داخل المسجد ومعاينته كما شكلت فريق من وكلاء النيابة للاستماع إلى أقوال المصابين.

وقالت دينا وجيه فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أحد ممثلى مؤسسة "أبناء حارتنا" لتنمية المجتمع، إنه تم الاتصال بالمنطقة الشمالية العسكرية لتوفير خمسة أماكن لحالات الحرجة داخل مستشفى القوات المسلحة الكائنة بمنطقة سيدى جابر، وهذا ما تم بالفعل، وتم نقل المصابين.

وكانت المؤسسة قد توجهت متمثلة فى كل من مينا رمسيس وماريو نبيل ودينا وجيه مساء أمس السبت إلى المستشفى الأميرى بالإسكندرية لمتابعة حالة المصابين وتقديم يد العون لهم بعد أن كثرت الشكاوى والاستغاثات المقدمة من أسر المصابين من عدم وجود رعاية صحية للمرضى.

وكانت الإصابات عبارة عن طلق نارى أو خرطوش وهم حسين محمد إبراهيم مصاب (بطلق نارى فى المعدة) وقد تم استئصال الطحال ويحتاج إلى عناية مركزة ولا يوجد مكان لتقديم الرعاية له، وأحمد محمد محمود شافع مصاب (بطلق نارى فى الجنب وخروج الرصاصة من الجانب الآخر) حالته خطر جدا وينتظر دوره فى العمليات، ومحمد إبراهيم أحمد مصاب (بطلق نارى فى البطن ورصاصة مستقرة تحت القلب)، ومؤمن حسين على مصاب (طلق نارى فى المعدة وأسفل العمود الفقرى)، ووليد السيد محمد طه مصاب (طلق خرطوش كل الجسد حالته).

وقال مينا رمسيس – رئيس مجلس إدارة مؤسسة أبناء حارتنا عند دخولنا المستشفى الأميرى تلاحظ حالة من الفوضى تعم كل أرجاء المكان، بسبب وجود مشاجرة بين أهالى المرضى والعاملين بالمستشفى، نتيجة الإهمال الشديد واللامبالاة فى المعاملة والتى لاقها المصابون، فالأجساد ملقاة فى كل مكان، ولا يوجد بلازما لنقل دم للمصابين، كما حدثت مشاجرة أخرى بين قوات الأمن وأهالى 5 أفراد مصابين تابعين لجماعة الإخوان المسلمين كان قد تم إلقاء القبض عليهم وإحالتهم إلى المستشفى الأميرى لعمل التقرير الطبى ولكن حاول ذويهم تهريبهم ولكن أحبطت العملية من قبل قوات الشرطة الموجودة داخل المستشفى.
و قام وفد من حزب المصريين الأحرار بزيارة للمصابيين بالمستشفى الميرى، بمحافظة الإسكندرية، وتم عمل حصر لجميع المصابين بالمستشفى.

وتأتى هذه الزيارة ضمن مبادرة الحزب لعلاج مصابى الثورة، حيث تم عمل حصر للحالات، وجارى العمل على دراسة الحالات لتقديم العلاج المناسب لهم، وكل ما يحتاجونهم، وأيضا قام الوفد بالتبرع بالدم لصالح المصابين.





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد يوسف

كلمه حق

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة