يسعى رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو، الأحد، للحصول على موافقة الحكومة على إطلاق سراح 104 أسرى فلسطينيين، بالتزامن مع إعادة إطلاق محادثات السلام.
ولم يتم نشر أسماء الأسرى بشكل رسمى حتى الآن أو حتى الإعلان عنها للوزراء، لكن وسائل الإعلام تشير إلى أن اللائحة تتضمن ناشطين فلسطينيين أدينوا بقتل "نساء وأطفال إسرائيليين"، أو بقتل فلسطينيين أدينوا "بالتخابر" مع إسرائيل. ونشرت منظمة الماغور، وهى منظمة تمثل أهالى الإسرائيليين الذين قتلوا فى هجمات فلسطينية لائحة غير رسمية بالأسماء.
وكتب نتانياهو مساء السبت عبر صفحته على الفيسبوك "وافقت على الإفراج عن 104 فلسطينيين على مراحل فور انطلاق المفاوضات ثم وفقا لتطورها".
وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن حزب البيت اليهودى القومى المتطرف سيصوت ضد الخطة، بينما منح وزراء حزب إسرائيل بيتنا المتطرف حرية التصويت.
وفى حزب الليكود الذى يتزعمه نتانياهو حث نائب وزير الدفاع دانى دانون وزراء الحزب على التصويت بـ"لا" فى اجتماع الحكومة الأسبوعى. ويتوقع المعلقون فوز نتانياهو فى التصويت ولو بفارق بسيط.
وقال مسئول فلسطينى طلب عدم الكشف عن اسمه، السبت، إن "المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية ستنطلق فى واشنطن الثلاثاء المقبل".
من جهته، قال قدورة فارس رئيس نادى الأسير الفلسطينى للإذاعة العامة، الأحد، إنه لن تكون هناك مفاوضات دون عودة هؤلاء الأسرى إلى عائلاتهم وبيوتهم. وأضاف "لن تكون هناك مفاوضات فى حال عدم إطلاق سراحهم كلهم".
وكانت إسرائيل فى صفقات سابقة قد قامت بإبعاد بعض الأسرى من الضفة الغربية أو القدس الشرقية المحتلتين إلى قطاع غزة أو إلى الخارج. إلا أن فارس أكد أن ذلك غير مقبول هذه المرة.
وقال فارس، إن "الطرد هو عقاب هؤلاء الأشخاص الذين تجاوزوا جميعهم سن الخمسين، وكلهم مرضى، يجب إطلاق سراحهم إلى بيوتهم".
رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة