قدم اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية خالص تعازيه وقيادات الوزارة عن الاحداث التي وقعت أمس وسقط خلالها عدد من الضحايا، مؤكدا أن كافة عناصر التأمين التابعة للوزارة المخصصة لمواجهة اعمال العنف منذ 25 يناير 2011 وحتى الآن مسلحة فقط بقنابل الغاز ولا تملك أي نوع من الاسلحة نهائيا، وأن المسئول عن سقوط القتلي هو من حرض علي العنف .
وأوضح وزير الداخلية في صحفي عقده بمقر وزارة الداخلية، وفي حضور اللواء عبد الفتاح عثمان مدير الادارة العامة للاعلام والعلاقات، واللواء هاني عبد اللطيف المتحدث الرسمي باسم الوزارة ، أن هناك من يدعون أن قوات الشرطة تطلق قنابل غاز الاعصاب المحرم دوليا علي المتظاهرين، مشيرا أن الغاز الذي يتم اطلاقه يستنشقه قوات الشرطة ايضا مع المتظاهرين وكل ما يتردد ما هو الا مزايدات.
وأشار اللواء محمد إبراهيم إلى أن الجميع شهد بمجهود قوات الأمن ونجاحها فى تأمين مظاهرات " لا للارهاب" التى دعا اليها الفريق أول عبد الفتاح السيسى، وان يوم الجمعة أمس مر بسلام باستثناء واقعتين في القاهرة والاسكندرية، حيث دخل مجموعة من مؤيدي الرئيس المعزول مسجد القائد ابراهيم واعتلوا مآذن مسجد القائد إبراهيم بالإسكندية وأطلقوا النار على الأهالى مما ادى الى سقوط قتلى وجرحى، مشيرا انه لولا تدخل الشرطة وتعاملنا مع الموقف لازداد عدد الضحايا بشكل كبير، كاشفا عن ضبط عدد من مؤيدى الرئيس المعزول داخل المسجد وبحوزة بعضهم اسلحة نارية وخرطوش، واتخاد كافة الإجراءات القانونية حيالهم.
وأضاف وزير الداخلية أنه "بعد خروج الحشود الهائلة من الشعب المصري إستجابة لنداء الواجب وإعلاءً لمصلحة الوطن العليا ليرسم الشعب ملحمةً شعبية عظيمة غير مسبوقة من التلاحم، فوجئنا بصفوت حجازى يخرج علي منصة رابعة ويدعو معتصمى رابعة العدوية التوجه الي كوبرى أكتوبر وقطع الطريق بعد اشعال اطارات الكاوتشوك"، موضحا أن القوات نجحت فى تفريقهم من أعلى الكوبرى باستخدام قنابل الغاز ولكنهم أطلقوا الخرطوش على القوات والأهالى، ونجحت قوات الشرطة فى فض الاشتباكات بين الجانبين واصيب ضابطين بطلقات نارية بالرأس وعدد من الأفراد والمجندين بالخرطوش.
وناشد وزير الداخلية معتصمى رابعة العدوية بالتعقل وانهاء الصراع الذى تشهده البلاد والاندماج فى العملية السياسية لبناء مصر الديمقراطية، مؤكدا ان المتواجدين في ميدان رابعة العدوية هم أخوة وأشقاء لنا، مؤكدا ان الشرطة جزء لا يتجزا من شعب مصر ولم ولن توجه يوما سلاحا ناريا فى وجه متظاهر.
وأوضح وزير الداخلية أن هناك تعذيب وقع باعتصام النهضة أسفر عن وفاة 6 أشخاص وإصابة 3 آخرين باصابات بالغة جراء التعذيب، كما ان هناك 3 حالات وفاة برابعة العدوية و7 مصابين جراء التعذيب، لافتا إلى أن اعتصامى رابعة العدوية والنهضة أديا لحدوث شلل مرورى كبير بالمنطقتين دفع أهالى المنطقتين الى التقدم ببلاغات للنيابة العامة وأنه سيتم التعامل مع الاعتصامين فى ضوء قرارات النيابة.
وتابع " لن نفض اعتصام رابعة العدوية أو النهضة بالقوة حفاظا على الدم وقيادات الاخوان المطلوب ضبطهم واحضارهم محتمين بالاعتصام ولو خرجوا من الاعتصام سوف يتم القبض عليهم فورا.
وألمح وزير الداخلية إلى ان الجماعات المسلحة نشطت فى أعقاب عزل الرئيس السابق ، مؤكدا ان الشرطة والجيش يواصلان جهودهما لبدء تنفيذ عملية شاملة لتطهير سيناء من تلك الجماعات، وأنه تم ضبط العديد من العناصر المسلحة بسيناء ولكن لن يتم الاعلان عنها حاليا لاستكمال جهود التحريات والضبط، مشددا على أن ملف سيناء سوف يتم غلقة قريبا بعد تطهيرها بالكامل بالتنسيق مع القوات المسلحة.
وواصل إبراهيم أن الاجهزة الامنية تمكنت من ضبط 73 شخصا من مؤيدى الرئيس المعزول بأحداث طريق النصر بحوزة بعضهم أسلحة ، وضبط 14 باشتباكات القائد إبراهيم بالإسكندرية .
وفيما يتعلق بتنفيذ قرار حبس الرئيس المعزول محمد مرسي، لفت وزير الداخلية إلى أن قاضى التحقيق هو الذى سيحدد مكان تنفيذ الحبس الاحتياطى، وأن الداخلية م تخطر حتى الآن بسجنه بالسجون التابعة للوزارة.
وحول جهاز الامن الوطني، ذكر وزير الداخلية أن هيكلة قطاع الأمن الوطنى عقب الثورة تمت بطريقة غير عملية أدت الي تجريفه، وأن ما حدث هو السبب فيما نحن فيه الان، مشددا على أنه بدأ فى إعادة هيكلة القطاع من خلال إعادة بعض الإدارات التى تم الغائها وإعادة بعض الضباط من الكفاءات الي الجهاز لانه لا يعقل الا يكون هناك ادارة لمتابعة الامن السياسي وما يحدث في سيناء من الجهاديين والمتطرفيين.
كشف اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ان هناك 70 طالب ينتمون لجماعة الاخوان المسلمين دخلوا كلية الشرطة قبل عهده ، وأنه جار فحص ملفاتهم.
موضوعات متعلقة:
وزير الداخلية: أحداث سيناء مرتبطة بالصراع السياسى
وزير الداخلية: قاضى التحقيقات هو الذى يحدد مكان إيداع المعزول
وزير الداخلية: لا صحة لاستخدام غاز أعصاب فى اشتباكات النصر
وزير الداخلية: على معتصمى رابعة الابتعاد عن الصراع الموجود بالشارع
وزير الداخلية :أعدنا ضباط أمن الدولة الأكفاء وهيكلة الأمن الوطنى
وزير الداخلية : التعامل مع اعتصام رابعة فى الوقت المناسب
وزير الداخلية : 70 طالبا ينتمون للإخوان دخلوا كلية الشرطة يجرى فحصهم
وزير الداخلية: على معتصمى رابعة والنهضة "التعقل" حفاظا على الدماء
وزير الداخلية يناشد مؤيدي المعزول التعقل.. ويؤكد: هناك تعذيب في رابعة والنهضة ولن نفض اعتصامهم بالقوة حفاظا على الدم .. ونفحص ملفات 70 إخوانى دخلوا كلية الشرطة ..وملف سيناء سيغلق قريبا بعد تطهيرها
السبت، 27 يوليو 2013 02:07 م
وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
احمد
الناس اللي نازلة تعاطف دول تبع مين
عدد الردود 0
بواسطة:
جمال
لأول مرة أستمع لك سيادة الوزير
عدد الردود 0
بواسطة:
sandra ali
صفوت حجازي هوا المسؤل عن كل من قتل يجب القبض علية ومحاكمتة على كم الناس الى ماتو منذ الاعت
عدد الردود 0
بواسطة:
ashraf
كنت فين يا همام
عدد الردود 0
بواسطة:
sayed
اكيد الارهابيين اللي في رابعة ماتوا من الغيض
عدد الردود 0
بواسطة:
سامح عسكر
الإخوان عاوزين نموذج سوريا في مصر.
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد الحميد
من يحمل السلاح (ولو حتى قصافة أظافر) فى وجه رجال الأمن
عدد الردود 0
بواسطة:
عبد القدوس
كنت فين أيام مرسي يا خائن
عدد الردود 0
بواسطة:
محمود
حسبى الله ونعم الوكيل
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرية
حسبى الله ونعم الوكيل
ده كله وباقل خسائر !!!!!!!!