تناولت صحيفة "واشنطن بوست" التطورات التى شهدتها مصر أمس، الجمعة، وقالت إن السلطات المصرية صعدت من معركتها ضد الرئيس المعزول محمد مرسى وأنصاره، وأطلقت تحقيقًا حول مزاعم التخابر والقتل ضد المعزول مع نزول الملايين فى الشوارع فى مظاهرات متنافسة فى كل أنحاء البلاد.
ورأت الصحيفة أن الاتهامات تمثل أول خطوات قانونية تقوم بها الدولة ضد مرسى المحتجز منذ عزله قبل أكثر من ثلاثة أسابيع، وتم اتخاذ هذه الخطوات فى ظل إشراف الجيش على مسيرات حاشدة فى القاهرة لتلبية دعوته لتفويض القوات المسلحة فى مكافحة الإرهاب، وهى الكلمات التى تفسرها الجماعات اليمينية وأنصار مرسى على أنه حملة وشيكة ضدهم، فى حين أن المظاهرات كانت فى أغلبيتها سلمية، فإن اشتباكات عنيغة اندلعت فى الإسكندرية وفجر السبت فى القاهرة.
ونقلت الصحيفة تصريحات وزير الداخلية اللواء أحمد إبراهيم التى قال فيها إن اعتصام رابعة العدوية سيفض قريبا، وأضاف "لا نستطيع أن نقبل هذه الفوضى الأمنية وقطع الطرق والكبارى، ولا نستطيع قبول الهجوم على الممتلكات العامة".
من ناحية أخرى، نقلت الصحيفة نفى الإخوان وحماس مزاعم الاتهامات التى توجه لمرسى بالتخابر مع الحركة الفلسطينية وفتح السجون أثناء ثورة يناير، ونقلت عن علاء عبد العزيز وزير الثقافة السابق قوله إن "الاتهامات محاولة من جانب قادة الانقلاب لمنع الرأى العام من تأييد شرعية الرئيس"، واعتبر أن القول بأن مرسى عمل جاسوسا لحماس هو اتهام سخيف، وأساليب قديمة تذكره بالخمسينيات والستينيات.
"واشنطن بوست": مصر تتخذ أول خطوة قانونية ضد مرسى منذ عزله
السبت، 27 يوليو 2013 03:46 م