قتل شخص على الأقل بانفجار سيارة حكومية السبت شمال مقديشو كما أعلن مصدر رسمى صومالى.
وصرح محيى الدين حسن جوروس مفوض منطقة يقشد للصحافيين ان "شخصا قتل بانفجار دمر سيارة تابعة لوزارة الإشغال العامة".
وقال الشاهد على محمد الذى كان حاضرا حين وقوع الحادث، انه شاهد عبوة وضعت فى السيارة التى كانت تسير، تنفجر، وأضاف "رأيت شخصا يحترق داخل السيارة".
ويشبه هذا الحادث ما حصل الأربعاء عندما انفجرت سيارة فى مقديشو مخلفة قتيلا مدنيا والعديد من الجرحى.
وأوضح مسئول فى الشرطة، أن النائب شيخ عدن مادر الذى نجا من الاعتداء كان مستهدفا وقال ان "العبوة وضعت فى السيارة وفجرت عن بعد".
ولم تتبن أى جهة الاعتداء لكن مقاتلى حركة الشباب الإسلامية كثفوا هجماتهم على مقديشو منذ ان دحرتهم منها فى أغسطس 2011 قوات الاتحاد الأفريقى فى الصومال (اميصوم) غير انهم ما زالوا يسيطرون على مناطق ريفية واسعة ويركزون على حرب العصابات. وقد توعدت الحركة فى نهاية سبتمبر 2012 "بقتل" كل النواب الصوماليين فى الجمعية الجديدة المنتخبة فى أغسطس "واحدا واحدا"، وتبنت اغتيال احدهم قبل 48 ساعة.
وقتل خمسة أشخاص فى 12 يوليو فى اعتداءين فى مقديشو احدهما اعتداء انتحارى استهدف قافلة لاميصوم والثانى هجوم بقنبلة يدوية على فندق.
واستهدف اعنف اعتداء شنته وحدة انتحارية من مقاتلى الشباب منتصف يونيو اكبر مجمع للأمم المتحدة فى العاصمة الصومالية وأسفر عن سقوط تسعة قتلى ستة منهم موظفون فى المنظمة الدولية.
انفجار - أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة